"لا للحرب".. التصريحات الرسمية بين السعودية وإيران

"لا للحرب".. التصريحات الرسمية بين السعودية وإيران
- إيران
- السعودية
- الحرس الثوري الإيراني
- المملكة العربية السعودية
- الحرب بين السعودية وإيران
- إيران
- السعودية
- الحرس الثوري الإيراني
- المملكة العربية السعودية
- الحرب بين السعودية وإيران
بعد ساعات مما قاله وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، عادل الجبير، حول مساعي السعودية لتحقيق السلام والأمن بالمنطقة بما فيهم الشعب الإيراني، خرج قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، يقول إن طهران لا تسعى للحرب، وفقا لما نقلته وكالة أنباء فارس.
وجاءت تصريحات قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، متناقضة مع كلمته الخاصة بعدم سعي طهران للحرب، والتي تضمنت أيضا أن اقتراب العدو منهم يشكل فرصة للحرس الثوري للتحرك على مستوى الاستراتيجية والعمليات والتكتيك، موضحا أن عدوا مثل الولايات المتحدة لن يخرج أبدا من دائرة اهتمامنا وتركيزنا وما دام يسعى للهيمنة سنتصدى له"، وفقا لما جاء بـ"سكاي نيوز".
وتناقضا مع كلمة "سلامي" حول إن بلاده تخوض حرباً استخباراتية كاملة مع الولايات المتحدة وأعداء طهران، اعتقد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن الحرب لن تندلع في المنطقة، لأن طهران لا تريد الصراع، وفق وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية.
وكانت المملكة العربية السعودية، دعت قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقادة الدول العربية، لعقد قمتين طارئتين، خليجية وعربية، في مكة المكرمة، نهاية مايو الجاري، وذلك من باب الحرص على التشاور والتنسيق مع الدول الشقيقة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية، في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية.
وجاءت تلك الدعوة في ظل الهجوم على سفن تجارية قرب المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وما قامت به مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران من الهجوم على محطتي ضخ نفط بالمملكة.
أما عن التصريحات الرسمية بالمملكة، أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، عادل الجبير، أن السعودية لا تريد حربا في المنطقة ولا تسعى إلى ذلك، وستفعل ما في وسعها لمنع قيام هذه الحرب، مشددا على أنه في حال اختار الطرف الآخر الحرب، فإن المملكة سترد على ذلك وبكل قوة وحزم وستدافع عن نفسها ومصالحها.
وفي مؤتمر صحفي بمدينة الرياض، قال الجبير إن السعودية، تؤكد على أن يدها دائما ممتدة للسلام وتسعى لتحقيقه، وترى أن من حق شعوب المنطقة بما فيهم الشعب الإيراني أن تعيش بأمن واستقرار وأن تنصرف إلى تحقيق التنمية، موضحا أن بإمكان النظام الإيراني تجنيب المنطقة مخاطر الحروب بالتزامه بالقوانين والمواثيق الدولية والتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، وعن دعم الجماعات والميليشيات الإرهابية وكذلك التوقف عن تطوير أسلحته الصاروخية وبرنامجه النووي وتهديد أمن الممرات البحرية.
وتتمنى المملكة أن يتم التحلي بالحكمة وأن يبتعد النظام الإيراني ووكلائه عن التهور والتصرفات الخرقاء وتجنيب المنطقة المخاطر وأن لا يدفع النظام الإيراني المنطقة إلى مالا تحمد عقباه، وفقا لكلمة الجبير، الذي طالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته باتخاذ موقف حازم تجاه النظام الإيراني بإيقافه عند حده ومنعه من نشر الدمار والفوضى في العالم أجمع.