الجبير: السعودية تفعل ما في وسعها لمنع قيام الحرب بالمنطقة

الجبير: السعودية تفعل ما في وسعها لمنع قيام الحرب بالمنطقة
- وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي
- عادل الجبير
- المملكة العربية السعودية
- ايران
- قمة خليجية
- وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي
- عادل الجبير
- المملكة العربية السعودية
- ايران
- قمة خليجية
قال وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير، الأحد، إن المملكة العربية السعودية، لا تريد حربًا في المنطقة وتفعل ما في وسعها لمنعها، لكن حال اختار الطرف الآخر الحرب فإن بلاده سترد بكل القوة والحزم وستدافع عن نفسها ومصالحها.
وأضاف الجبير، في مؤتمر صحفي عقد في الرياض، أن المملكة تؤكد في الوقت ذاته، أن السعودية تتابع بقلق شديد تطورات الأوضاع على الصعيد الإقليمي والدولي، والتي تتصاعد نتيجة تصرفات النظام الإيراني ووكلائه العدوانية في المنطقة.. والرياض يدها دائمًا ممتدة للسلام وتسعى لتحقيقه، وترى أن من حق شعوب المنطقة بما فيهم الشعب الإيراني أن تعيش بأمن واستقرار وأن تنصرف إلى تحقيق التنمية، بحسب "سكاي نيوز".
وكشف الجبير، أن المملكة استجابت إلى نداء استغاثة من سفينة نفط إيرانية في عرض البحر الأحمر، وقدمت على الفور المساعدات اللازمة للسفينة وأفراد طاقمها.. وقال، إن أفراد طاقم السفينة الإيرانية لا يزالون يتلقون الرعاية اللازمة التزامًا من المملكة بمسؤولياتها الدولية والإنسانية والبيئية في الوقت الذي تعرضت فيه ناقلتي نفط سعوديتين في الخليج العربي إلى هجوم تخريبي، وكذلك استهداف محطتا ضخ لخط الأنابيب شرق- غرب.
وقال إن النظام الإيراني لا يبحث عن الأمن والاستقرار في المنطقة التي بدأت المشاكل بها منذ وصول النظام الإيراني للحكم في عام 1979 والذي يقوم دستوره على تصدير الثورة والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
وأضاف أن النظام الإيراني سعى مباشرة ومن خلال وكلائه إلى إثارة القلاقل ودعم المنظمات والجماعات الإرهابية والمتطرفة، مشيرًا إلى أن دول المنطقة عانت من جرائم هذا النظام وتدخلاته على مدى العقود الماضية وهي جرائم أكثر من أن تحصى.
وأوضح الجبير، في مؤتمره الصحفي، أن بإمكان النظام الإيراني تجنيب المنطقة مخاطر الحروب بالتزامه بالقوانين والمواثيق الدولية والتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، وعن دعم الجماعات والميليشيات الإرهابية وكذلك التوقف عن تطوير أسلحته الصاروخية وبرنامجه النووي وتهديد أمن الممرات البحرية.
وأعرب عن تمني المملكة بأن يتم التحلي بالحكمة ويبتعد النظام الإيراني ووكلائه عن التهور والتصرفات الخرقاء وتجنيب المنطقه المخاطر، وأن لا يدفع النظام الإيراني المنطقة إلى مالا تحمد عقباه، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته باتخاذ موقف حازم تجاه النظام الإيراني بإيقافه عند حده ومنعه من نشر الدمار والفوضى في العالم أجمع.