أمين الدشناوي.. ريحانة المداحين في حب رسول الله

أمين الدشناوي.. ريحانة المداحين في حب رسول الله
- أمين الدشناوي
- ريحانة المداحين
- دشنا
- قنا
- الانشاد
- أم العواجز
- أمين الدشناوي
- ريحانة المداحين
- دشنا
- قنا
- الانشاد
- أم العواجز
بصوته العزب، تتمايل آلاف الأجساد والجوارح من المحبين وعشاقه، بكلماته الرنانة في مديح رسول الله وآل بيته، خلال حفلاته في موالد أولياء الله الصالحين، عليها تختلط وتتشابك مشاعر الحاضرين بالحبيب "محمد" وفيها تصفية القلوب وتهذيب للنفس ودليل القدوة على نهج المصطفى.
ولد الشيخ أمين الدشناوي في أسرة بسيطة في مدينة دشنا، واكتشف موهبته منذ السنوات الأولى من عمره، عندما كان في المرحلة الابتدائية بمدرسة المصنع، وفي ليلة الاحتفال بمولد رسول (صلى الله عليه وسلم) داخل مدرسته، أمام الحاضرين من عمال مصنع سكر دشنا مع أبنائهم، وانتقل في منتصف السبعينيات إلى القاهرة لتسجيل بعض شرائط الكاسيت القديمة ومنها انتشرت شهرته.
محبوه وعشاقه بمئات آلاف في مصر وخاصة الصعيد ، يزحفون إليه أينما شارك في أحياء ليالي المديح في حب رسول الله وآل بيته، يتدفقون من كل فج عميق من كل المحافظات لسماع صوته.
ينسجم "ريحانة المداحين".. "مداح رسول الله"، كما يطلق عليه من قبل العاشقين والمنشدين، لصفاء صوته، خلال المديح حتى تشعر كأنه ذهب في عالم آخر تجديده اليسرى لا تترك وجه وعينيه غامضتين كتفيه تتمايل وتتحرك على كلمات المديح، والحاضرين أمامهم يمارسون طقوسهم في التمايل يمينًا ويسارًا مرددين كلمات وذكر لله سبحانه وتعالي، على هذا الحال ساعتين متواصلتين تفصلهم ساعة للراحة، تعقبها جولة أخرى من المديح حتى النزول إلى صلاة الفجر وبعدها تتفرق الأجساد وتظل حركاتهم تذكرهم في ليلية هيئ لها الجسد والروح.
يرى أن الإنشاد الديني هو حِمل ثقيل لا يقدر عليه إلا صاحب قلب قوي وجسد حصين، والمديح في حب رسول الله والطرق الصوفية يمثلان وسطية الإسلام، وينبذان العنف والتطرف وينشران السماحة والمحبة بتعانق الأرواح بين كل الطبقات.
ومع انتشار صوته وتعلق آلاف المواطنين وانتشارهم على مستوى الجمهورية، دعاه فضيلة الشيخ متولي الشعراوي ولب دعوته لسماع أنشودة دينية، كما دعاه الرئيس السابق محمد أنور السادات بالتعاون مع القوات المسلحة في إعداد حفلات مديح في حب آل بيت الرسول.
سافر في الآونة الأخيرة بعد انتشار شهرته إلى فرنسا وألمانيا والسويد، من الدول الغربية، وليبيا وتونس والمغرب والجزائر ودول الخليج، لإحياء ليالي دينية في مديح حب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) منها أنشودة "أم العواجز" التي يرددها العاشقون والمحبون أينما مكثوا، في إشارة إلى السيدة زينب، التقى خلال رحلته بالرئيس الفرنسي جاك شيراك.