شريف الدسوقي.. من أفضل ممثل بـ "القاهرة السينمائي" إلى "عبد المنجي"

شريف الدسوقي.. من أفضل ممثل بـ "القاهرة السينمائي" إلى "عبد المنجي"
- الدراما الرمضانية
- الشخصية المصرية
- القاهرة السينمائى
- المسرح الكبير
- بدار الأوبرا المصرية
- تاجر مخدرات
- أداء
- أفضل ممثل
- شريف دسوقي
- لمس أكتاف
- الدراما الرمضانية
- الشخصية المصرية
- القاهرة السينمائى
- المسرح الكبير
- بدار الأوبرا المصرية
- تاجر مخدرات
- أداء
- أفضل ممثل
- شريف دسوقي
- لمس أكتاف
وجه محمل بخبرة سنوات طويلة، صاحب أداء تمثيلي من مدرسة السهل الممتنع يليق بالكبار، يتذكره البعض من شهر نوفمبر الماضي عندما انتفضت قاعة المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية تصفيقا للحاصل على جائزة أفضل ممثل في مهرجان القاهرة السينمائي، لتكون الدراما الرمضانية هي الخطوة الثانية أمام شريف دسوقي، الذى يخوض التجربة للمرة الأولى في مسلسل "لمس أكتاف".
رجل هادئ الطباع لديه فلسفة خاصة للأمور، يخفي تحت ملامح مسالمة وملابس مهندمة أفكارا شيطانية، كان ذلك الإطار الرئيسي، الذي اختاره "الدسوقي"، لظهوره الأول في الدراما التلفزيونية، لأداء دور "عبد المنجي" اليد اليمنى لتاجر المخدرات حمزة الحناوي، حيث كان أداءه في فيلم "ليل خارجي" الذى حصد عنه جائزة أفضل ممثل، نقطة تحول في حياته، فعندما شاهد المخرج حسين المنباوى الفيلم، هاتف "الدسوقى" عقب عودته من عرض "ليل خارجي" فى مهرجان مراكش السينمائى، ديسمبر الماضى، رشحه للمشاركة فى المسلسل، وذلك وفقا لتصريحات شريف دسوقي لـ "الوطن".
"أعشق التحدى"، قالها شريف عن مشاركته بشخصية مختلفة فى موسم الدراما الرمضانية، متابعا: "قررت تقديمها وأنا متأكد أنها قد تكون مخاطرة، ولكن أحاول الاجتهاد حتى أضيف للشخصية، وتحديت نفسي في تقديم مساعد تاجر مخدرات بشكل غير معتاد على الدراما، حيث دائما يتم تصويره في هيئة رجل شعبي صاحب صوت أجش، وذلك ما تناقشت فيه مع المخرج حسين المنياوي عندما كنا نعمل على الشخصية، فأنا لدي مخزون طويل من المراقبة كونته خلال فترة عملي حكاء على المسرح، وجزء من تلك المراقبة متعلق بتطور الشخصية المصرية، فلم يعد الشرير بنفس الشكل المتعارف عليه فى الأفلام القديمة، وبالتالي كان من المنطقي أن يعمل (عبد المنجي) في وظيفة بعيدة عن نشاطه المخالف للقانون، لتكون بمثابة ستار له".