مشخصاتية مصر| لطفي لبيب من "الاستنزاف وأكتوبر" إلى رفض تكريم الصهاينة

مشخصاتية مصر| لطفي لبيب من "الاستنزاف وأكتوبر" إلى رفض تكريم الصهاينة
- لطفي لبيب
- رمضان
- رمضان 2019
- مشخصاتية مصر
- حرب الاستنزاف
- حرب أكتور
- تكريم
- الصهاينة
- إسرائيل
- فلسطين
- شهر رمضان
- السفير الإسرائيلي
- لطفي لبيب
- رمضان
- رمضان 2019
- مشخصاتية مصر
- حرب الاستنزاف
- حرب أكتور
- تكريم
- الصهاينة
- إسرائيل
- فلسطين
- شهر رمضان
- السفير الإسرائيلي
"أنا زي صانع ألعاب كرة القدم، بهدي الكورة للمهاجم عشان يجيب جول"، هكذا يصف القدير لطفي لبيب، ببساطة شديدة، تجربته الفنية التي لم تصل به لأدوار البطولة.
لطفي حسن لبيب، من مواليد عام 1947 في بني سويف، درس وتخرج من جامعة الإسكندرية عام 1970.
يرى البعض أن صاحب خفة الظل، لم ينل حقه، لأنه لم يَفُزْ ببطولات تناسب موهبته التي يتمتع بها، إلا أنه نال حب الجماهير بالقدر الذي يتلائم مع إمكانياته العالية.
بدأ مسيرته الفنية عام 1981 في مسرحية "المغنية الصلعاء"، بعدما أخَّرته ظروف تجنيده في الجيش عن الالتحاق بابناء جيله، ففي الوقت الذي كانوا قد بدؤوا الانطلاق إلى عالم الأضواء والشهرة، ومنهم "نور الشريف ونبيل الحلفاوي وهادي الجيار"، كان "لبيب" على الجبهة مشاركا في حربي الاستنزاف وأكتوبر.
"كُتِبَ علينا القتال".. بذلك الجزء من الآية الكريمة، يتذكر "لبيب" شعوره داخل ساحة الحرب كـ"جندي مشاة" تشرَّف بالنصر المجيد، معتبرا أن "سلاح المشاة هو المعجزة الحقيقية في حرب أكتوبر، قاد العبور الأول، واحتل مناطق مهمة، وتعرض لقصف طائرات العدو".
يستعيد موقفه كإنسان وجد نفسه وسط معركة ضارية، ومعرض للموت في أي لحظة: "شعور مرعب، كنا نعمل في أعمال إدارية، لكن وقت المعركة فأنت جندي، تمسك بسلاحك متأهبا للقتال، شوفنا ناس كتير بتستشهد قدام عنينا".
ذكريات "لبيب" مع العدو لم تتوقف بانتهاء الحرب واتجاهه للتمثيل، حيث كان التمثيل بوابة لموقف آخر جَمَعَهُ بالكيان الصهيوني.
عام 2005، شارك في فيلم "السفارة في العمارة" مجسدا السفير الإسرائيلي، ديفيد كوهين، وهو الدور الذي يراه "نقلة فنية كبيرة، وانطلاقة لتجسيد عدة أدوار بعد ذلك، وساهم في مضاعفة أجره عشر مرات"، على حد قوله.
ويروي: بعدها، اتصلت به سفارة تل أبيب لتكريمه عن دوره في الفيلم، لكنه رفض، مشددا على رفض كل أشكال التطبيع، ودعمه للقضية الفلسطينية.
ويوضح: "مكانش ينفع يضربوا غزة ويقتلوا الناس وتاني يوم يكرموني. أصلا.. صعب جدًا عليا، لأني حاربتهم، ما ينفعش أحاربهم وبعدين أروح لهم".