بين لافتات السياسة وحملات الدعم.. مهرجان "كان" ليس للفن فقط

كتب: نورهان نصرالله

بين لافتات السياسة وحملات الدعم.. مهرجان "كان" ليس للفن فقط

بين لافتات السياسة وحملات الدعم.. مهرجان "كان" ليس للفن فقط

على مدار سنوات طويلة كانت السياسة جزءا أصيلا من الفعاليات السينمائية، ويعد مهرجان كان من أبرز المساحات التي تمنح صناع السينما المشاركين بها، فرصة لمشاركة آرائهم السياسية والتعبير عنها أمام آلاف الحضور ووسائل الإعلام من دول العالم كافة.

لم تكن اللافتة التي رفعتها المخرجة السورية وعد الخطيب، على السجادة الحمراء للمهرجان، أمس، والتي أدنت فيها هجمات نظام بشار الأسد المستمرة على المستشفيات في سوريا، قائلة: "توقفوا عن قصف المستشفيات" هي الأولى من نوعها، في الدورة السابقة من المهرجان، إذ احتجّت الممثلة اللبنانية منال عيسى، على الممارسات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، ورفعت لافتة باللغة الإنجليزية كتبت عليها: "أوقفوا الهجوم على غزة"، وذلك في أثناء العرض الأول لفيلم Solo: A Star Wars Story.

وفي الدورة ذاتها، ارتدى صناع فيلم The Dead and the Others اللون الأسود، ورفعوا لافتات تدعو لوقف الإبادة الجماعية والمعاملة السيئة للسكان الأصليين في البرازيل، ولم تكن الأحداث غائبة عن الدورة الـ69 من مهرجان كان، إذ رفع صناع فيلم "أكواريوس" لافتات على السجادة الحمراء، دعما للرئيسة ديلما روسيف التي أوقفها البرلمان عن العمل.

في العام 2014، تضامنت الممثلة سلمى حايك ومجموعة من نجوم هوليوود بينهم هاريسون فورد، سيلفستر ستالوني، وميل جيبسون، مع حادث اختطاف فتيات "تشيبوك" على يد جماعة بوكو حرام بنيجيريا، إذ رفعوا لافتات على السجادة الحمراء بالدورة الـ67 من المهرجان، تحمل عبارة Bring Back Our Girls، مشاركة في الحملة التي أطلقتها الأمم المتحدة للتضامن مع الفتيات المختطفات.


مواضيع متعلقة