ظهور الجيل الرابع من المدن الذكية يدفع "مدينتي" للمنافسة من جديد

كتب: جهاد عباس

ظهور الجيل الرابع من المدن الذكية يدفع "مدينتي" للمنافسة من جديد

ظهور الجيل الرابع من المدن الذكية يدفع "مدينتي" للمنافسة من جديد

تفاجئ جمهور الوطن العربي بحملة الإعلان الترويجية لمشروع "مدينتي"، والتي قدمته المطربة أصالة نصري، ولاقى صدى كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد غياب المشروع عن الساحة الإعلامية لعدة سنوات متتالية. 

ويوضح سيف فرج الخبير العقاري، لـ"الوطن"، في هذا التقرير أهم أسباب عودة هذا المشروع بحملة إعلانية ضخمة، قائلا إن المشروع كان يعد أكبر مشروعا عمرانيا في  2006، يقوم به القطاع الخاص وذلك على مساحة 8 آلاف فدان، بتكلفة قدرها 60 مليار جنيه مصري، وكيف تغير موقعه اليوم بعد تزايد المنافسة في السوق العقاري، وهو ما دفع مجموعة طلعت مصطفى، لإعادة تسليط الضوء على "مدينتي" بحملة إعلانية ضخمة، خاصة بعد تدفق مشروعات سكنية في شرق القاهرة، وظهور الجيل الرابع من المدن الذكية ومنها العاصمة الإدارية الجديدة.

وأضاف سيف فرج، أن الخريطة العقارية في مصر اختلفت تماما عن ما كانت عليه عام 2006 حين تأسيس المدينة، فمنطقة شمال شرق القاهرة، لم تكن عامرة بالتجمعات السكنية، واختيار هشام طلعت مصطفى لهذا الموقع وقتها كان تحديا ورهانا كبيرا، وبالفعل كانت "مدينتي" متفردة بالخدمات وشكل الكمبوند الفاخر في تلك المنطقة، ولكن هذا التفرد لم يستمر طويلا، بعد منافسة شرسة تمر بها "مدينتي" الآن. 

وأوضح أن اليوم نعيد النظر في الخريطة العقارية للمنطقة، فنجد أن لدينا بجوارها التجمع الأول والخامس، ومدينة بدر أصبح لها رواج كبير، بعد تشييد العاصمة الإدارية الجديدة، وهنا تصل المنافسة لمرحلة جديدة من الشراسة.

لافتا إلى أنه بالرغم من أن مجموعة طلعت مصطفى العقارية، تملك بالفعل مشروعات سكنية ضخمة في العاصمة الإدارية الجديدة، ولكنها تقلق من المنافسة التي تخوضها في بقية مشروعاتها وخاصة في "مدينتي"، التي تجاورها في نفس المنطقة.

وعقب فرج عن ضخامة المشروع قائلا، "مدينتي" بلا شك كانت من أكبر أحلام "هشام طلعت مصطفى"، ولفترة اشتكى السكان من تردي الخدمات، وأنها لم تعد بنفس المستوى الذي كان عليه، وحاليا هو ما يضع عليه عبء، رفع الخدمات في المدينة كما لم تكن من قبل، ليعيدها للصدارة والمنافسة مرة أخرى.


مواضيع متعلقة