"تعليم الكبار" تطلب دعم البرلمان: "مهمتنا صعبة"

01:07 م | الأربعاء 15 مايو 2019

عقدت لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، برئاسة النائب سامي هاشم، اجتماعا، اليوم، لمناقشة الجهات التابعة لوزارة التربية والتعليم للعام المالي الجديد 2019/2020.

وفي كلمته، قال الدكتور عاشور أحمد، رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، إن الهيئة قامت في العام المالي السابق، بمحو أمية ما يزيد عن 300 ألف شخص، من أصل مستهدف، وفقا لخطة الدولة يصل إلى 2 مليون أمي، مطالبًا لجنة التعليم والبحث العلمي بالبرلمان، بضرورة دعم الهيئة والتي تقوم بدور صعب.

وأشار رئيس تعليم الكبار، إلى أن هناك بعض المشكلات التي تعوق عمل الهيئة، منها عدم امتلاك قاعدة بيانات بإجمالي عدد الأميين في مصر، وعزوف الكثير من المواطنين عن محو أميتهم، مؤكدا أن الهيئة جهة تنسيقية ومعنية بوضع الخطط والإشراف على العملية التعليمية في هذا القطاع، وليست ُمنفذة.

وقال إنه تم مخاطبة وزير التربية و التعليم الدكتور طارق شوقي، لتمكين الهيئة من البيانات الخاصة بالأميين في مصر للوصول إليهم.

وتابع: "الهيئة في إطار دورها لمحور أمية الكبار، عقدت العديد من البروتوكولات مع شركاء المجتمع منهم الأحزاب السياسية وعدد من الجامعات الحكومية، لكن الإشكالية تتمثل في عدم وجود إلزام للجهات بالمشاركة في عملية محو أمية الكبار، فهناك 50 جمعية أهلية يجب إلزامهم بالمشاركة، والأحزاب دورها قليل جداً".

وقال إن أعلى إنجاز في الهيئة يتم تحقيقه من خلال 5 آلاف معلم مثبت لديها، خصوصا وأن مساهمة الشركاء الآخرين في المجتمع ضئيلة بما يتطلب إعداد تشريع يلزمهم بذلك، متابعا: "العمل في مجال تعليم الكبار صعب، لأن الشخص الأمي نفسه قد لا يرغب في محو أميته، بالإضافة إلى أن كثير من البطاقات الشخصية قد لا توضح الدرجة العلمية، فيكتب مثلا ربة منزل لكثير من السيدات الأمر الذي يصعب منه تحديد الدرجة العلمية التي حصلت عليها".