عاجل| الصحة تنفي انتهاء صلاحية مخزون "التامفلو" بالمستشفيات.. و"الطب الوقائي": الاحتياطي 30 مليون قرص

نفت الدكتورة مها الرباط، وزيرة الصحة، ما تردد عن انتهاء صلاحية عقار "التامفلو" الموجود بمستشفيات الوزارة، وأوضحت "معظم الأقراص المتواجدة بالمستشفيات ستنتهي في 2016 ، وأي جرعات تنتهي صلاحيتها تستبدل بأخرى جديدة". كما نفت وزيرة الصحة ما تردد عن مطالبتها وزارة التربية والتعليم بتأجيل الدراسة، لتجنب انتشار المرض بين الطلبة، لافتة إلى وجود تنسيق بين الوزارتين في ذلك، وقالت: "لم يحدث أن أغلقت المدارس بسبب وباء أو مرض، وإنما هناك إجراءات إحترازية للحد من المرض ليس من بينها غلق المدارس". من جانبه، قال الدكتور عمرو قنديل، رئيس القطاع الوقائي بوزارة الصحة: "إن عدد الوفيات بمرض أنفلونزا الخنازير ارتفع إلى 44 حالة، من بينها حالتين في الشريحة العمرية من 15 حتى 24"، مشيراً إلى أن انتشار المرض يكون بين الفئات العمرية من 15 وحتى 49 . وأضاف قنديل، "ارتفع عدد المصابين بالمرض هذا العام عن العام الماضي بشكل طفيف، بينما قل عدد المصابين بالإلتهاب الرئوي، عن العام الماضي، مشيراً إلى أن إجمالي عدد الحالات التي احتجزت بالمستشفيات لإصابتها بأنفلونزا الخنازير بلغ 1791 حالة، خرج منها 342 حالة. وأوضح أن نسبة انتشار المرض، كانت في أعلى درجاتها عامي 2009 و2010، لكنها قلت في العامين التاليين، وعادت لترتفع في 2013 و2014، مشيراً إلى أن محافظات الدلتا تشهد أكبر نسبة انتشار للمرض بنسبة 53%، يليها القاهرة والجيزة والقليوبية بنسبة 34 %، ثم محافظات الصعيد بنسبة 10% وتأتي المحافظات الحدودية في نهاية القائمة بنسبة 3%. ولفت قنديل إلى أن المرض منتشر على مستوى العالم، وارتفع عدد المصابين به في أمريكا وكندا، والتي توفي فيها 123 حالة بالمرض مثلما ارتفع في مصر، وفقاً لتقارير منظمة الصحة العالمية. وشدد على توافر عقار التاميفلو الخاص بمرض أنفلونزا الخنازير بجميع مستشفيات الصحة، قائلاً: "تم توزيع 700 ألف جرعة على كافة المستشفيات التابعة للوزارة، ولدينا مخزون مماثل، كما لدينا مادة خام تكفي لإنتاج مليون جرعة، والإنتاج لا يستغرق أكثر من أسبوع لـ10 أيام، كما لدينا 30 مليون مصل بالمخازن". وحذر قنديل المواطنين من إجراء التحاليل الطبية، أو شراء العقار من خارج صيدليات، ومستشفيات وزارة الصحة، مشيرا إلى أن المريض يتعرض للإستغلال من قبل المعامل الخاصة، والصيدليات الغير تابعة للوزارة، والتي تبيع العقار وتجري التحاليل بما يتجاوز الـ300 جنيه، في حين أن الوزارة تجري التحاليل وتعطي العقار مجاناً. وحول الإجراءات التي تتخذها الصحة للحد من إنتشار المرض قال: "الصحة تنسق مع كافة المنظمات العالمية، وتتابع الوضع الوبائي العالمي، ولم يحدث أي تحور للفيروس والمرض يستجيب لعقار التامفلو". وتوقع قنديل، زيادة في عدد الحالات المترددة على المستشفيات بسبب نشاط الفيروس، وارتفاع الوعي عند المواطنين ورغبتهم في الكشف المبكر عن الحالات. وقال الدكتور "هانك باجمد"، من منظمة الصحة العالمية، نحن أمام موسم الإنفلونزا، والفيروس موجود ليس في مصر فقط وانما في نصف الكرة الشمالي بالكامل، وظهور حالات جديدة سببه عدم تعرض شرائح كبيرة من المجتمع للإصابة بهذا المرض من قبل، نافياً ضرورة إصابة الجميع به.