الدولار يهبط بأسعار ألعاب الأطفال 10%.. و"تجار": امنعوا "الشماريخ"

كتب: جهاد الطويل

الدولار يهبط بأسعار ألعاب الأطفال 10%.. و"تجار": امنعوا "الشماريخ"

الدولار يهبط بأسعار ألعاب الأطفال 10%.. و"تجار": امنعوا "الشماريخ"

تراجعت أسعار ألعاب الأطفال المستوردة بنسبة تتراوح بين 5% و10%، فيما استقرت مثيلاتها المحلية، لأسباب منها تراجع الدولار والدولار الجمركي.

قال علاء عادل، سكرتير شعبة الادوات المكتبية ولعب الأطفال بغرفة القاهرة التجارية، إن تراجع أسعار الدولار والدولار الجمركي ساهم فى تراجع اسعار ألعاب الاطفال، وذكر أن أهم الألعاب التي تراجعت "مدافع ومسدسات المياه" والقطارات والسيارات ومدساسات الصوت والعوامات وغيرها.

من جانبه، دعا أحمد أبوجبل، رئيس شعبة الادوات المكتبية ولعب الاطفال بغرفة القاهرة التجارية، إلى وقف استيراد المفرقعات والشماريخ ومسدسات وبنادق الاطفال التي تطلق طلقات "الخرز"، وتسبب أضراراً بالغة للآخرين، وقَّصر استخدامها على الجهات الرسمية المعنية عند الاحتفالات الوطنية، لافتا إلى أنها أدوات محظورة قانونا وتعرض صاحبها للمسائلة.

وأوضح أسامة جعفر، الرئيس السابق لشعبة الأدوات المكتبية، ولعب الأطفال بغرفة القاهرة، أن استيراد هذه الألعاب محظور قانونا، وما يوجد في الأسواق لا يخرج عن كونه مُهرب، حيث تأتي الألعاب النارية والشماريخ في مرتبة متقدمة في قائمة المضبوطات المهربة عبر المنافذ المختلفة.

وأضاف "جعفر" أن حجم الإنفاق على هذه الألعاب يقترب سنويا من المليار جنيه، مشيرا إلى أن حي الموسكي وحارة اليهود الأكثر تداولا لـ"البُمبّ" و"الصواريخ".

وذكر أن أنواع الشماريخ في مصر تسمى بالإيطالي والإسباني، ولكن أهمها "كروس"، مشيرا إلى أن الألعاب النارية تأتي في الغالب عبر عدة أماكن، أشهرها "ميناء السخنة"، و"الإسكندرية"، "وبورسعيد"، وتُباع في الأماكن الشعبية، لكن هناك مصنع ألعاب نارية بـ"العتبة"، وخاصة في حارة اليهود، مؤكداً أن هذه الألعاب النارية غير آمنة لاحتوائها على مادة البارود.

وأوضح أن بعض شركات الاستيراد تهرب الألعاب النارية وسط منتجات مسموح باستيرادها من خلال الموانئ البحرية داخل حاويات الشحن.


مواضيع متعلقة