كوافير «منعم» يمنع استخدام الألعاب النارية فى زفة العروسين: اللى يحبنا ما يولعش شماريخ

كوافير «منعم» يمنع استخدام الألعاب النارية فى زفة العروسين: اللى يحبنا ما يولعش شماريخ
- الألعاب النارية
- بولاق الدكرور
- كبار السن
- مصفف شعر
- كوافير حريمي
- منع الألعاب النارية
- زفة العروسين
- شماريخ
- الصواريخ
- ألعاب نارية
- الألعاب النارية
- بولاق الدكرور
- كبار السن
- مصفف شعر
- كوافير حريمي
- منع الألعاب النارية
- زفة العروسين
- شماريخ
- الصواريخ
- ألعاب نارية
لافتة كبيرة أعلى كوافير حريمى بشارع الطابق بمنطقة بولاق الدكرور، غطّت على اسم المحل ولفتت انتباه المارة، الذين أيّدوا المكتوب فيها، وهو «ممنوع ضرب النار، أو استخدام الألعاب النارية والصواريخ». أصوات الألعاب النارية تزعج الكثيرين، تخيف الأطفال وتسبب التوتر للكبار، وهو الملاحظ بشدة أمام أى كوافير حريمى، حيث ينتظر أصحاب وأهالى العروسين بالخارج، وسط فرحة عارمة، قد تشوبها أصوات الصواريخ والألعاب النارية، فقررت إدارة الكوافير محاربة تلك الظاهرة.
حوادث مختلفة يحكيها محمود منعم، مصفف شعر بالصالون، لكل من يراه يلعب بالألعاب النارية أو الصواريخ، بعد محاولات مختلفة لإيقافهم يقول لهم: «كده خطر على الناس، مرة الألعاب النارية ولعت ستارة شقة، وبتسبب حوادث وممكن تيجى فى العربيات، وممكن تصيب عين حد»، ثم يحكى «منعم» عن حادث تعرض له ابن شقيقه بسبب هذه الألعاب: «مرة ناس كانت بتلعب بصواريخ، أصابت ابن أخويا فى ودنه، ولمّينا الموضوع مع بعضنا علشان كانوا تبعنا».
يلاحظ العاملون بالكوافير خوف بعض الأطفال من الألعاب النارية والصواريخ، وارتباك كبار السن منها، بالإضافة لانزعاج الجيران والسكان: «الناس بتعتبرها نوع من أنواع الفرحة، مع إنها مزعجة ووحشة، وإحنا والسكان نقول لهم بلاش، بس بيبقوا شوية شباب لاسعين، فاكرين إنها كده هتبقى فرحة لكنها ممكن تؤذى».
الأكثر استخداماً فى الأفراح هى الألعاب النارية، ثم الصواريخ، أما الطلقات النارية فقلّت كثيراً، يتمنى «منعم» والعاملون بالكوافير منعها نهائياً، بالإضافة لـ«البمب» و«الصواريخ» الصغيرة: «يا ريت كله يتمنع عشان الإزعاج يقل».