«عباس» يُحيى ليالى رمضان بـ«ساكس فون»: المزيكا عشقى

«عباس» يُحيى ليالى رمضان بـ«ساكس فون»: المزيكا عشقى
- ساكس فون
- رمضان
- رمضان 2019
- الموسيقى
- سهرات رمضانية
- فرقة الموسيقى النحاسية لغزل المحلة
- ليالى رمضان
- ساكس فون
- رمضان
- رمضان 2019
- الموسيقى
- سهرات رمضانية
- فرقة الموسيقى النحاسية لغزل المحلة
- ليالى رمضان
تخطى الثمانين من عمره، ولا يزال يتمتع بروح الشباب، ويظل يعزف على آلة الـ«ساكس فون» بطاقة وحيوية وحب للحياة، كما لو كان فى العشرين من عمره، حتى إن باقى أعضاء فرقة الموسيقى النحاسية لغزل المحلة الأصغر سناً، يستمدون منه الخبرة والقوة وأيضاً الضحكة.
عباس زكى البلتاجى، يعمل عازفاً منذ عام 1957، بعد أن تتلمذ على يد حسين الكحكى، ودائماً يحكى عن فضله عليه، والخبرات التى اكتسبها منه: «المزيكا عشقى، ومأثرة فى كل خطوة فى حياتى، عايش بيها وليها»، حيث سافر بـ«الساكس فون» ولعب المزيكا فى محافظات مختلفة، ومع كل تجربة جديدة زادت خبرته واكتسب مهارة مختلفة، كما زاد عشقه للموسيقى ومحبيها: «وباحب كل أعضاء الفرقة، وهما بيحبونى، وأكتر مكان عملنا فيه عروض ناجحة كان مدينة نويبع».
25 عازفاً تضمّهم الفرقة، وجميعهم يحرصون على الجلوس مع «عباس» طوال أوقات العمل والراحة، الأمر الذى يفسّره بقوله: «أنا أكبرهم سناً، ونفسهم يتعلموا منى كل حاجة، العزف، وكمان حب الموسيقى، وممارستها لآخر لحظة فى العمر».
ورث ابنه «محمد» منه حب الموسيقى، وشارك أيضاً فى عروض بمحافظات عدة، متّخذاً من والده قدوة ومثلاً أعلى، ويحاول السير على خطاه، لكن الرجل الثمانينى يخشى على مهنته فى الفترة الأخيرة، ودائماً يُردّد: «المهنة ماعادش حد مهتم بيها، واحنا بنحاول نحافظ على ما تبقى منها».
أول مكافأة حصل عليها «عباس» كانت 80 قرشاً، ولا يزال يتذكر تلك الأيام جيداً: «كنا جيل بيحب الموسيقى بجد، ماكناش بنشتغل علشان زيادة الدخل، إنما حباً فى اللى بنعمله».
فى شهر رمضان الكريم، يقوم «عباس» وفرقته بتقديم عروض فى أماكن مختلفة: «الناس بتحب السهر فى الشهر الكريم، وبنظم سهرات رمضانية فنية».