أحدهما استقطب الآخر.. حكاية شقيقين أيدت "النقض" إعدامهما بـ"أجناد مصر"

أحدهما استقطب الآخر.. حكاية شقيقين أيدت "النقض" إعدامهما بـ"أجناد مصر"
- أجناد مصر
- أمر الإحالة
- أمن الدولة العليا
- الأمن الوطني
- الإخوان الإرهابية
- أجناد مصر
- أمر الإحالة
- أمن الدولة العليا
- الأمن الوطني
- الإخوان الإرهابية
13 إرهابيا من عناصر تنظيم "أجناد مصر" إجمالي من أيدت محكمة النقض إعدامهم لإدانتهم بارتكاب عمليات إرهابية، وتفجير وقتل واستهداف منشآت عامة، ومن بين المحكوم عليهم شقيقان هما "محمد ومحمود صابر رمضان نصر"، تنفيذ حكم الإعدام بحقهما ينتظر تصديق رئيس الجمهورية للقصاص منهما جزاء لما ارتكباه، بالاشتراك مع آخرين، في عمليات القتل والتخريب والتفجير.
التحقيقات التي باشرتها نيابة أمن الدولة، كشفت تفاصيل القبض عليهما، وكيف أثّر ذلك على باقي عناصر التنظيم الذين سقطوا في يد قطاع الأمن الوطني واحدا تلو الآخر.
ذكرت قالت أن قوة من قطاع الأمن الوطني، ألقت القبض على المحكوم عليه "محمود صابر"، وكان حينها طالبا بإحدى الكليات، قبل لحظات من وضعه قنبلة مُعدة للتفجير بالقرب من ديوان محافظة الجيزة بشارع الهرم، في ديسمبر 2014، وخلال التحقيقات أقرّ بانضمامه لجماعة الإخوان الإرهابية وبتأثره ببعض قادتها المتشددين، واعترف أن شقيقه "محمد" ويعمل مهندسا، الذي يكبره بعدة أعوام، هو من استقطبه للعمل الجهادي وضمه للتنظيم، وأكد أن شقيقه كان يُصنّع قنابل وعبوات متفجرة داخل منزلهما بعد تلقيه دورات تدريبية على ذلك.
لم تطل حرية الأخير، حيث أرشد شقيقه "محمود" عن مكانه وألقي القبض عليه، حيث تبين أنه أحد منفذي الهجوم على قوة أمنية بمحيط جامعة القاهرة، في أبريل 2014، كما أُلقي القبض على 15 آخرين من عناصر التنظيم، والذين اعترفوا بارتكاب عمليات إرهابية أخرى والمشاركة فيها، في نطاق القاهرة والجيزة، ومنهم من كان منضما لتنظيم بيت المقدس الإرهابي.
قضية تنظيم "أجناد مصر" تم تقسيهما لـ 3 أجزاء، وفقا للقبض على المتهمين على عدة مراحل.. الأخوان "محمد ومحمود صابر"، جاءا فى الجزء الأول منها، حيث حلّ "محمد" رقم 3 بأمر الإحالة وجاء شقيقه "محمود" رقم 9.
القضية التي ضمتهما حملت رقم 11877 لسنة 2014 جنايات قسم الجيزة، ومقيدة برقم 103 لسنة 2014 حصر أمن الدولة العليا، وأصدرت محكمة جنايات أمن الدولة العليا، فى 2017، حكما بإعدامهما مع 11 آخرين، وأيدته محكمة النقض، ليضحى باتا واجب النفاذ.