المحكمة: "أجناد مصر" فجروا نقطة مرور بمصر الجديدة وقوات تأمين "النقض"

المحكمة: "أجناد مصر" فجروا نقطة مرور بمصر الجديدة وقوات تأمين "النقض"
- إدارة مرور القاهرة
- تفاصيل الواقعة
- تنظيم أجناد مصر
- جمال مصطفى
- جنايات الجيزة
- حمد السيد
- عبد القادر
- عبد الله
- عبوة ناسفة
- أبل
- إدارة مرور القاهرة
- تفاصيل الواقعة
- تنظيم أجناد مصر
- جمال مصطفى
- جنايات الجيزة
- حمد السيد
- عبد القادر
- عبد الله
- عبوة ناسفة
- أبل
قالت محكمة جنايات الجيزة، اليوم، في أسباب حكمها الصادر في ديسمبر الماضي، بإعدام 13 متهما ومعاقبة 26 آخرين بالسجن من 15 سنة إلى المؤبد، في قضية "تنظيم أجناد مصر" الإرهابي، إن المتهمين استهدفوا نقطة مرور ميدان المحكمة بمصر الجديدة، وقتلوا فرد شرطة وأصابوا 4 آخرين.
وشرحت المحكمة برئاسة المستشار معتز مصطفى خفاجي، وعضوية المستشارين سامح سليمان داوود ومحمد محمد عمارة، تفاصيل الواقعة، بقولها إن المتهم عبدالله السيد رصد نقطة مرور ميدان المحكمة بمصر الجديدة، وعقد عزمه على استهداف قوات الشرطة المتواجده بها، وأبلغ المسؤول العسكري للتنظيم المتهم بلال إبراهيم الذي أمده بعبوة ناسفة مزودة بمغناطيس لاصق، وثبتها فجر اليوم التالي في مكان مخصص للشرطة، ووصلت قوات الشرطة ثم فجرها، ما أدى لقتل الشهيد عبدالله محمد عبدالله وإصابة ناصر عبدالقادر إبراهيم، وهشام محمود فتحي ومصطفى جمال مصطفى، وإبراهيم محمد السيد من إدارة مرور القاهرة.
وأضافت المحكمة، أن المتهمين استهدفوا أيضا قوات الشرطة المكلفة بتأمين دار القضاء.
وقالت إن المتهمان إسلام شعبان شحاتة وتاج الدين مؤنس وآخرين من أعضاء التنظيم، رصدوا التمركز الأمني المكلف بتأمين البوابة الرئيسية لمحكمة النقض واستهدافه بعبوة مفرقعة يتم تثبيتها أعلى السور المقابل لباب الدار، واتخذت العبوة شكلاً مموها كشكل الجزء العلوى للسور، ثم تسلما العبوة المفرقعة من القيادي المتوفى همام عطية، ووضعاها أعلى السور مستخدمين معدن المغناطيس المزود به العبوة مستغلين غيبه رجال الشرطة.
وفي اليوم التالي رصدا تواجد عدد من الضباط في محيط العبوة، فاتصل بالعبوة لتفجيرها إلا أن عطلا طرأ بها، وتمكنا لاحقا من نزع العبوة وتوجها بها إلى همام الذي أصلحها وأعادها لهما.
وأضافت المحكمة: "عاد المتهمان ووضعا العبوة أعلى السور، ورصدا قدوم القوات وتواجدوهم في المدى الانفجاري القاتل للعبوة، ثم استقلا إحدى الحافلات المارة بشارع رمسيس، وفجرا العبوة عن طريق الاتصال بها هاتفيا، وأسفر الانفجار عن قتل محمد عادل أحمد وأحمد سعيد فوزي، وإصابة عدد من القوات الشرطية ومواطنين تصادف مرورهم بالمكان.
وأكدت المحكمة أن الانفجار أسفر عن تخريب الأملاك العامة المخصصة لمصالح حكومية، بمحيط دار القضاء العالي.