حكاية إفّيه.. «أنا شامم ريحة نظلة»

حكاية إفّيه.. «أنا شامم ريحة نظلة»
- الشقة من حق الزوجة
- المصالح الحكومية
- تعديلات قانون
- جورج سيدهم
- حل النزاع
- سائق تاكسى
- عمر عبدالعزيز
- قانون الأحوال الشخصية
- آثار
- أحداث الفيلم
- إفيه
- الشقة من حق الزوجة
- المصالح الحكومية
- تعديلات قانون
- جورج سيدهم
- حل النزاع
- سائق تاكسى
- عمر عبدالعزيز
- قانون الأحوال الشخصية
- آثار
- أحداث الفيلم
- إفيه
«أنا شامم ريحة نظلة».. يتجرد الزوج «سمير» من كل أدبيات الاحترام لحماته وحماه، بعد أن يرتبط بابنتهما الوحيدة «كريمة»، فتتحول الحماة من «طنط» إلى «نظلة»، ويتحول الحما من «عمى» إلى «عبدالمقصود»، رغم أن الزواج جاء بعد قصة حب جمعت بينهما فى مكان عملهما بإحدى المصالح الحكومية، إلا أن تدخل الحماة فى حياة الزوجين ينغص «العيشة» على الزوج، فلا يهنأ بنوم أو عمل، يكفى أن يعود منتصف اليوم للمنزل عقب انتهاء موعد عمله كموظف، ليخطف ساعة نوم قبيل نزوله للعمل كسائق تاكسى من أجل تحسين دخله، لتفاجئه زوجته بافتعال خناقة وهمية للعكننة ليس إلا، ما يجعله يشك أن لحماته دوراً فى الخناقة.. «إنتَ متجوزنى ولا متجوز التاكسى»، «هو فيه حد بيتجوز تاكسى يا كريمة؟»، تتصاعد أحداث فيلم «الشقة من حق الزوجة» الذى أخرجه «عمر عبدالعزيز»، عن سيناريو وحوار لفراج إبراهيم عام 1985، ولعب بطولته «محمود عبدالعزيز» و«معالى زايد» و«نعيمة الصغير»، فتتفاقم المشاكل بين الزوجين، لتصل لذروتها.. يحاول «عبدالمقصود أبوطاقية» والد «كريمة» التدخل من أجل حل النزاع، إلا أن تأثير «نظلة» الحماة كان طاغياً للدرجة التى تضع نهاية للزواج، فتحصل الزوجة على الطلاق بالفعل، ومعه شقة الزوجية لأنها حاضنة طبقاً لتعديلات قانون الأحوال الشخصية التى تم إقرارها فى ذلك الوقت.
يخرج الإفّيه الشهير من الفيلم للحياة العامة، فتصبح «ريحة نظلة» عنواناً لكل ما يدبر فى الخفاء.. تماماً كما كتب شكسبير قبل أكثر من أربعة قرون فى رائعته «هاملت»: «ثمة رائحة عفنة فى الدنمارك»، تطل «ريحة نظلة» برأسها مع عدد من إفيهات الفيلم الشهيرة «ما تجيبش سيرة ماما».. «وانتى كمان ما تجيبيش سيرة أمى».. «أنا ما جيبتش سيرة أمك».. «ما علينا»، إلى جوار الإفيه الأشهر لجورج سيدهم، المدرس صديق «سمير»، والذى يغطى الطباشير أصابع يده طوال أحداث الفيلم، فتترك آثاراً على كتف سمير كلما قام بالطبطبة على كتفه فيزيلها الأخير متذمراً «الطباشير يا عبدالرحيم».