مؤلف «قلب أمه»: «هشام وشيكو» مدرسة كوميدية مختلفة.. والتشابه بين «تختوخ» و«نخنوخ» إفيه

08:09 م | الأحد 17 يونيو 2018

قدم الكاتبان أحمد محيى ومحمد محمدى أولى تجاربهما فى عالم السينما، بفيلم «قلب أمه» المطروح فى دور العرض السينمائى، وهو من فكرة تامر إبراهيم وإخراج عمرو صلاح.

وقال «محيى»: إن تامر إبراهيم عرض فكرة الفيلم على هشام ماجد وشيكو منذ فترة طويلة، لكنهما لم يقدما على تنفيذها حينها، متابعاً: «عندما تعاونت معهما أنا ومحمدى العام الماضى فى مسلسل (خلصانة بشياكة)، وجدنا كيمياء فى التعامل بيننا، وبدورهما عرضا علينا الفكرة، وبالفعل قمنا بكتابة السيناريو».

وأضاف: «التجربة لم تكن سهلة، فالكتابة استغرقت منا وقتاً طويلاً، خصوصاً أن شيكو وهشام متمرسان فى الكتابة، وهو ما شكّل تحدياً كبيراً لنا، فنحن نتعامل مع ممثلين لديهم باع فى الكتابة، ولا يقتصر دورهم على التمثيل فقط، كما أنهم يركزون فى كل جملة، وبالتالى كان هناك جهد مبذول ليخرج العمل فى أفضل صورة ممكنة». وتابع: «عقدنا جلسات عمل كثيرة لطرح الأفكار ومناقشتها، وجمعنا كل الجمل التى تقولها الأمهات، بالإضافة إلى أفكار للمشاهد والمواقف، وتم انتقاء الأفضل من بينها لتنفيذها، ثم بدأنا مرحلة التطوير والتعديلات حتى وصلنا إلى النسخة التاسعة من النص، التى تم تنفيذها، وهشام وشيكو لديهما مدرسة مختلفة فى الكوميديا، وبالتالى العمل معهما كان مثمراً، والتشابه بين (مجدى تختوخ) الشخصية التى يقوم «شيكو» بتأديتها، ضمن أحداث الفيلم غير موجود مع (صبرى نخنوخ)، فالأمر مجرد (إفيه)». وفى ما يتعلق بالتعاون مع المخرج عمرو صلاح، قال: «اختيار المخرج لم يكن مهمة سهلة، فكانت هناك رغبة فى التعاون مع مخرج مجتهد، وبالتالى تم الاستقرار على عمرو صلاح، فهو صديق لشيكو وهشام، وعمله كمونتير يجعله الأقرب إلى الإخراج السينمائى لما يتمتع به من حس خاص فى الإخراج». ويرى السيناريست أحمد محيى أن طرح الفيلم فى الموسم الحالى، لا يعد أمراً مقلقاً، متابعاً: «المنافسة بين الأعمال الكوميدية تحدث طوال الوقت، وفى النهاية هناك عوامل أخرى مختلفة تتدخّل فى نجاح العمل، فالكتابة عامل مختلف فى فيلم «شيكو وهشام» هذا العام، والكتابة أصعب جزء فى صناعة الفيلم، لأنه المحرك الأساسى له».