"سموم قصر العيني": تعديل بروتوكولات علاج الإدمان لمواجهة الآلام

كتب: محمد مجدي

"سموم قصر العيني": تعديل بروتوكولات علاج الإدمان لمواجهة الآلام

"سموم قصر العيني": تعديل بروتوكولات علاج الإدمان لمواجهة الآلام

أكد الدكتور نبيل عبدالمقصود مدير مركز علاج السموم في مستشفى قصر العيني الفرنساوي، أن المستشفى بصدد توقيع بروتوكول تعاون مع إحدى شركات الأدوية الوطنية؛ لتعديل بروتوكولات العلاج من الإدمان بالمستشفى، لتضم الأدوية التي تضم المادة الفعَّالة "بريجابلين 300"، ودواء آخر، ليتمكنا سويا من مواجهة آثار الآلام والأعراض الانسحابية.

وأضاف عبدالمقصود، في المؤتمر الصحفي المنعقد بأحد فنادق القاهرة حاليا تحت عنوان "الحملة القومية للتوعية وعلاج الإدمان"، أن تلك الأدوية لها آثار شديدة الإيجابية في علاج المرضي من الإدمان بأحدث السبل العلاجية، ما تخفي تقريبا الأعراض التي تظهر على جسم الإنسان خلال العلاج.

وأوضح أن استخدام العلاج وحده دون إشراف طبي من الممكن أن يؤدي إلى إدمانه، مشددا على أهمية أن يجرى استخدامه بتوجيه من الأطباء حتى لا يساء استخدامه، مشيرا إلى أهمية التفريق بين إدمان المخدرات أو تعاطيها بشكل عارض، أو وجود الإنسان مع مجموعة يشربون المخدرات وانتقال تأثيرها لجسمه مثل "شرب الحشيش".

وطالب عبدالمقصود بتحليل المخدرات عن طريق الشعر، ليستوضح منه تناول المخدرات بشكل دائم أو بشكل عرضي غير مقصود منه، حيث إن الشعر ينمو بمعدل سنتيمتر كل شهر، ولو أخذ شعر 5 سنتيمتر من الجسم يمكن أن يظهر التناول سواء كان بشكل دائم أو عرضي غير مقصود.

وأوضح أن نسبة متعاطي المخدرات بشكل عرضي أو مدمن في المجتمع المصري، تُصنف بنحو 15 مليون مواطن بحسب بعض الإحصاءات الحديثة، ومن ثم يجب التفريق بين "المدمن"، و"المتعاطي العرضي".

واقترح عبدالمقصود وضع أي شخص يجؤى ثبوت إيجابية إدمانه تحت الملاحظة لمدة عاما، بحيث يجرى علاجه ولا فصله، لأنهم حال فصلهم سيكونوا "قنبلة موقوتة"، لأنهم لن يعملوا حتى في القطاع الخاص.


مواضيع متعلقة