قائد قوات حرس الحدود لـ«الوطن»: تلقينا طلبات لنقل تجربة مصر فى مكافحة الهجرة غير الشرعية

قائد قوات حرس الحدود لـ«الوطن»: تلقينا طلبات لنقل تجربة مصر فى مكافحة الهجرة غير الشرعية
- أسلحة وذخائر
- أعمال التهريب
- أنور السادات
- الأحكام العسكرية
- الأحوال الجوية
- الأحياء المائية
- الأسلحة والذخائر
- قائد قوات حرس الحدود
- مكافحة الهجرة غير الشرعية
- الهجرة غير الشرعية
- قوات حرس الحدود
- أسلحة وذخائر
- أعمال التهريب
- أنور السادات
- الأحكام العسكرية
- الأحوال الجوية
- الأحياء المائية
- الأسلحة والذخائر
- قائد قوات حرس الحدود
- مكافحة الهجرة غير الشرعية
- الهجرة غير الشرعية
- قوات حرس الحدود
تبذل قوات حرس الحدود جهوداً مكثفة لتأمين حدود وسواحل الدولة على كافة الاتجاهات الاستراتيجية كإحدى أهم مهامها الرئيسية لإجهاض جميع المخططات والمحاولات التى تهدف إلى تقويض استقرار المجتمع والإضرار بالأمن القومى المصرى والاقتصاد الوطنى.
اللواء أيمن شحاتة: القيادة العامة لا تألو جهداً فى دعم القوات بأحدث الأسلحة والمعدات
اللواء أركان حرب أيمن شحاتة، قائد قوات حرس الحدود، يتحدث لـ«الوطن» عن دور عيون مصر الساهرة فى حماية وتأمين حدودنا، ودرء المخاطر التى دائماً ما يحاول الخارجون عن القانون من عصابات التهريب إلحاقها بالبلاد فى ظل الظروف الراهنة، عن طريق تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة والأسلحة والذخائر وبضائع متنوعة غير خالصة الرسوم الجمركية، والبحث عن خام الذهب بطرق غير شرعية، وتسلل العناصر الإرهابية، والتهريب عبر الأنفاق، والهجرة غير الشرعية.
فى البداية.. نريد التعرف على تاريخ نشأة قوات حرس الحدود؟
- سلاح حرس الحدود سلاح عريق أنشئ عام 1878 فى عهد الخديو إسماعيل تحت مسمى إدارة السواحل، ومر بعد ذلك بمراحل كثيرة من التعديل والتطوير فى الهيكل التنظيمى ليواكب أسلوب التأمين فى كل مرحلة، وعام 1947 أصبح تحت مسمى مصلحة خفر السواحل وحرس الجمارك، إلى أن جاء عام 1952 فتحول إلى مسمى إدارة السواحل والحدود، وحتى عام 1972 أصبح تحت إشراف قيادة واحدة وهى قيادة قوات حرس الحدود، كما خدم بقوات حرس الحدود شخصيات مهمة أثرت فى تاريخ القوات المسلحة وقوات حرس الحدود وتاريخ مصر الحديث، أهمهم الرئيس الراحل محمد نجيب رئيس الجمهورية الأسبق، والرئيس الراحل محمد أنور السادات رئيس الجمهورية الأسبق، ومحمد عبدالقادر حاتم وزير الإعلام الأسبق، والمشير الراحل محمد عبدالغنى الجمسى وزير الدفاع الأسبق.
تبادل المعلومات مع "الداخلية" حول أعمال التهريب والتسلل والزراعات المخدرة والدعم المستمر للقوات مكّنها من تحقيق ضربات استباقية وردع المهربين
ما أبرز مهام قوات حرس الحدود لحماية أمن مصر وحدودها؟
- قوات حرس الحدود هى العين الساهرة على حراسة وتأمين الحدود والسواحل المصرية، ويتم تأهيل وتدريب عناصر حرس الحدود وفقاً لطرق علمية حديثة تواكب التطور، وتعمل القوات فى منظومة متكاملة بالتعاون مع الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة والتشكيلات التعبوية وأجهزة القيادة العامة، وتمارس مهامها فى تأمين حدود وسواحل الدولة التى تبلغ حوالى 5585 كم تقريباً، تؤمّنها ليلاً ونهاراً وفى مختلف الظروف الجوية والتضاريس الأرضية المختلفة، وتباشر قوات حرس الحدود بحكم تمركزها على حدود الدولة مجموعة من المهام، يمكن تقسيمها من حيث طبيعتها إلى مهام ذات طابع عملياتى وقانونى تحدد واجباتها ونطاق مسئوليتها وأسلوب تنفيذها القوانين والقرارات والتعليمات التى تصدر من السلطات المختصة عسكرية أو مدنية، لتأمين المناطق الحدودية وتنظيم المراقبة والاستطلاع والإنذار على حدود وسواحل الدولة، وفرض سيادة وسيطرة الدولة ومقاومة التسلل البرى والبحرى لعناصر التخريب والتهريب عبر حدود وسواحل الدولة، وتأمين المسطحات المائية للبحيرات الداخلية والبواغيز والساحل القريب، القيام بأعمال البحث والإنقاذ ونجدة الضالين بالتعاون مع مركز البحث والإنقاذ الرئيسى للقوات المسلحة، معاونة قطاع السياحة فى مراقبة الأنشطة السياحية المختلفة أثناء عبورها للحدود الدولية والمياه الإقليمية ومتابعتها بالمناطق الحدودية، ومتابعة رالى سباقات السيارات والدراجات، وسباقات اليخوت، والرحلات الصحراوية، ومعاونة قطاع التعدين والزراعة والرى فى تأمين البعثات بالمناطق الصحراوية على الحدود البرية والساحلية، والإبلاغ عن أسراب الجراد، والاشتراك مع وزارة الداخلية فى القضاء على الزراعات المخدرة فى شبه جزيرة سيناء، والحفاظ على الثروة السمكية من خلال مباشرة تنفيذ قانون الصيد 124 لسنة 1983، والمعاونة فى الحفاظ على البيئة بتنفيذ قانون البيئة رقم 4 لسنة 1994، والحفاظ على المحميات الطبيعية.
وإيماناً منها بدورها الوطنى، وفى ظل النهضة التى تشهدها بلادنا خلال الفترة الأخيرة منذ ثورة يونيو عام 2013 وما تشهده بلادنا من تنفيذ مشروعات عملاقة وخاصة فى المناطق الحدودية، أضيفت لقوات حرس الحدود مهمة الاشتراك فى تأمين المشروعات القومية على حدود وسواحل مصر، مثل حقل ظهر ومشروعات التنمية فى سيناء وعلى سواحل البحر المتوسط.
ما التحديات التى تواجه القوات خلال أداء دورها؟
- تبلغ حدود وسواحل الدولة 5585 كم تقريباً (حدود برية وساحلية)، حيث تبلغ الحدود الساحلية حوالى 2995 كم وتشمل ساحل البحر المتوسط وساحل البحر الأحمر والساحل الشرقى والغربى لخليج السويس بالإضافة إلى قناة السويس، وتبلغ الحدود البرية حوالى 2590 كم وتشمل خط طول 25 على الاتجاه الغربى مع دولة ليبيا الشقيقة والذى يبلغ طوله 1115 كم وخط عرض 22 حدودنا على الاتجاه الجنوبى مع دولة السودان الشقيقة والذى يبلغ طوله حوالى 1230 كم، بالإضافة إلى بعض الطرق الطولية والعرضية الداخلية، ويتم تأمين الحدود بالاعتماد على فتح شبكة مراقبة على طول حدود وسواحل مصر بها كافة وسائل المراقبة والكشف ومنظومات التأمين الحديثة التى تعتمد على الرصد والاكتشاف والتتبع والمطاردة لأعمال التهريب والتسلل، ولها خاصية آلية القيادة والسيطرة، أما عن التحديات فتتمثل فى أن أساس تأمين الحدود بين دولتين هو قيام عناصر الحدود بتأمين هذه الحدود، ونتيجة الظروف التى تمر بها بعض دول الجوار فقد ساعد ذلك فى عدم ضبط الحدود من جانب هذه الدول، وبالتالى زاد العبء والمجهود المضاعف من قوات حرس الحدود نهاراً وليلاً للسيطرة وضبط الحدود، ونظراً لتباين الأحوال الجوية والمناخية المتقلبة على الاتجاه الغربى والجنوبى على مدار السنة فإن ذلك يؤدى إلى أحوال رؤية ضعيفة ورياح وعواصف وأمطار غزيرة على الاتجاه الغربى والتى تؤثر على دقة أداء أجهزة المراقبة والاكتشاف لعناصر التهريب، بالإضافة إلى طول خط الحدود الدولية وطبيعة الأرض سواء صحراوية أو جبلية صخرية، مع وجود بعض العوائق الطبيعية مثل بحر الرمال الأعظم على الاتجاه الغربى.
أما عن التهديدات فتتثمل فى محاولة تسلل بعض العناصر الإرهابية من الاتجاه الغربى لتهديد عمق الدولة، أو الاتجاه الشمالى الشرقى عبر الأنفاق للانضمام إلى العناصر الإرهابية بسيناء وتهديد المنطقة، وتهريب السلاح والذخيرة بواسطة المهربين لإمداد العناصر الإرهابية بها أو تحقيق عائد مادى، وتهريب المواد المخدرة بأنواعها (حشيش - بانجو - أفيون - حبوب مخدرة) لعمق الدولة، وتهريب السلع غير خالصة الرسوم الجمركية بطريقة غير مشروعة لتحقيق عائد مادى، والهجرة غير الشرعية عبر الحدود براً سواء مصريين أو جنسيات مختلفة، بغرض اتخاذ مصر دولة ممر واتخاذ ليبيا كمحطة ثم الانتقال إلى أوروبا وتهديدها، أو الهجرة غير الشرعية على الاتجاه الجنوبى من دولة السودان الشقيقة إلى مصر، وقيام بعض الخارجين عن القانون (مصريين وجنسيات مختلفة) خاصة على الاتجاه الجنوبى بالتنقيب عن خام الذهب بطريقة غير مشروعة، ورغم ذلك فإن التطور غير المسبوق لدعم قدرات قوات حرس الحدود مكّنها من تحقيق ضربات استباقية وردع المهربين.
طرق التهريب مختلفة ولكن يقظة رجالنا تكشف أكثر العمليات خداعاً.. وتأهيل وتدريب عناصرنا يتم وفقاً لطرق علمية حديثة تواكب التطور
كيف تواجه قوات حرس الحدود عمليات تهريب المخدرات والأسلحة؟
- تمكنت قوات حرس الحدود من ضبط 1582 واقعة ضبط على الاتجاهات الاستراتيجية المختلفة خلال الفترة من 1/1/2018 إلى 1/5/2019، وضبط 430 قضية تهريب جواهر مخدرة بإجمالى وزن 95 مليون كجم و40 مليون قرص مخدر، وضبط 48 قضية تهريب أسلحة وذخائر بإجمالى 5519 قطعة سلاح و358 خزنة و135.497 ألف طلقة أعيرة مختلفة، وضبط 22918 فرد هجرة غير شرعية (مصرى، أجنبى)، وضبط 749 قضية تهريب بضائع غير خالصة الرسوم الجمركية باستخدام 1082 عربة و21 عائمة و59 دراجة بخارية و4 لوادر، وضبط 35 قضية تنقيب عن معدن الذهب و116 جهازاً للتنقيب عن الذهب و600 طن حجارة مخلوطة بالذهب.
وعلى سبيل المثال وخلال فترة لا تتجاوز الشهر (المدة من 1/4/2019 إلى 1/5/2019)، تمكنت قوات حرس الحدود من ضبط 148 واقعة تحرر عنها 148 قضية على الاتجاهات الاستراتيجية المختلفة، وضبط 35 قضية مواد وعقاقير مخدرة بإجمالى وزن 6.417 طن، وضبط 6 قضايا تهريب أسلحة وذخائر بإجمالى 572 قطعة سلاح و88 خزنة و1992 طلقة أعيرة مختلفة، وضبط 76 قضية تهريب بضائع غير خالصة الرسوم الجمركية، وضبط قضايا التسلل والهجرة غير الشرعية على خط الحدود الدولية لـ28 قضية بإجمالى 756 فرداً (مصرى وأجنبى)، وضبط 3 قضايا تنقيب عن معدن الذهب و20 جهازاً للتنقيب عن الذهب، وضبط 4 أنفاق على الحدود الشرقية المصرية.
رفع الروح المعنوية للمقاتلين للقيام بدورهم على الوجه الأمثل.. والقوات قادرة على ردع أى مُعتدٍ على أمن مصر وسيادتها
ما حجم التعاون والتنسيق مع الجهات المدنية؟
- تقوم قوات حرس الحدود بالتعاون والتنسيق مع كافة الجهات بالدولة، فقوات حرس الحدود لها نشاط على المستوى العسكرى والمدنى، حيث يتم التنسيق والتعاون مع وزارة الداخلية، خاصة فى مجالات تبادل المعلومات عن أعمال التهريب والتسلل ومكافحة الهجرة غير الشرعية، والقضاء على الزراعات المخدرة وخاصة فى سيناء وأسلوب العمل بالمنافذ البرية والحدودية، بالإضافة إلى التعاون والتنسيق مع وزارة الزراعة فى الحفاظ على الثروة السمكية وتنفيذ قوانين الصيد وقوانين البيئة، ومع وزارة السياحة فى مراقبة الأنشطة السياحية مثل السفارى ومعسكرات الصحارى وغيرها من كافة الأنشطة التى تطلب تصريحاً مسبقاً بوجودها داخل مناطق معينة لممارسة أنشطتها.
ما طبيعة دور قوات حرس الحدود لحماية الثروة السمكية؟
- دورها فى هذا المجال تقوم به وفقاً لقرار وزير العدل رقم 4594 لسنة 1984 لتخويل بعض ضباط أو ضباط الصف من قوات حرس الحدود صفة مأمور الضبط القضائى فى تنفيذ القانون رقم 124 لسنة 1983 بشأن صيد الأسماك والأحياء المائية وتنظيم المزارع السمكية، كلٌ فى دائرة اختصاصه، حيث إن ضباط أو ضباط صف قوات حرس الحدود هم المكلفون طبقاً للقانون بتأمين وحراسة المياه الإقليمية المصرية ومياه قناة السويس والبحيرات المتصلة بها، ومن هذا المنطلق تقوم قوات حرس الحدود بواسطة عناصرها الذين يحملون الضبطية القضائية بمجهود عظيم فى حماية ثروتنا السمكية بالالتزام بتنفيذ قوانين الصيد والقواعد والأحكام المنظمة له والمسيطرة على استخراج تراخيص ورسوم الصيد ومواد الثروة المائية وتنظيم المزارع السمكية.
الأحداث المحيطة بدول الجوار ضاعفت الأعباء.. وننسق مع «السياحة» فى مراقبة رحلات السفارى ومعسكرات الصحارى
فى ظل المساحات المترامية من الحدود.. كيف تعمل منظومة التأمين لتغطية تلك المساحات ومدى اعتمادها على المعدات الحديثة؟
- شهدت القوات فى الفترة الأخيرة تحديثاً عالى المستوى باستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية والتى تعمل وفقاً لأساليب علمية لتحقيق الاستفادة القصوى من إمكانياتها وشمولية استخدامها، وفى الحقيقة فإن القيادة العامة للقوات المسلحة لا تألو جهداً فى دعم قوات حرس الحدود بأحدث الأسلحة والمعدات نظراً للأعباء الهائلة والمهام الجسام التى تقوم بها قوات حرس الحدود ولجعلها على أهبة الاستعداد لتأمين حدود الدولة والتصدى لعناصر التهريب والإرهاب، وتحرص القيادة على دعمنا بأحدث الأجهزة والمعدات بقطاعات التأمين والمعديات والكبارى والمنافذ الحدودية من الرادارت، والمنظومات الكهروبصرية، ومركبات حديثة تواكب طبيعة الأرض، فضلاً عن أجهزة رؤية ومراقبة نهاراً وليلاً.
وإذا تطرقنا للنواحى الإدارية فيتم توفير حياة كريمة للأفراد بالنقاط المنعزلة، والتى تساهم بقدر كبير فى رفع الروح المعنوية للمقاتلين حراس الحدود للقيام بدورهم على الوجه الأمثل، وبتسليح حديث يجعل المقاتل قادراً على المجابهة للتهديدات بأنواعها، وجارٍ تركيب أحدث المنظومات الرادارية والكهروبصرية فى مجال تأمين الحدود، بالإضافة إلى نظارات وكاميرات المراقبة الليلية، وبالتالى فإن «المهرّب يتفنن فى طرق التهريب المختلفة ولكن يقظة رجالنا تكشف أكثر العمليات خداعاً».
ما أبرز الجرائم التى تواجهها قوات حرس الحدود؟
- جرائم الحدود تعنى الجرائم التى تقع على حدود الدولة، وتختص قوات حرس الحدود بضبطها واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها، تنفيذاً للمادة 25 من قانون الإجراءات الجنائية والمادة 21 من قانون الأحكام العسكرية، والتى من خلالهما خولت سلطة الضبطية القضائية لضباط وضباط صف قوات حرس الحدود.
ويمكن تقسيم الجرائم إلى: جرائم تتعلق بحركة الأشخاص، وجرائم تتعلق فى حكمها بحركة النقود، وجرائم تتعلق بحركة البضائع وما فى حكمها، وجرائم تتعلق بحركة وسائل النقل.
نمتلك السيطرة على البواغيز لمنع الصيد الجائر والحفاظ على الثروة السمكية ونشارك فى حماية وتأمين حقل ظهر ومشروعات التنمية فى سيناء
ما أوجه التنسيق بين قوات حرس الحدود وأجهزة القيادة العامة للقوات المسلحة فى تأمين حدود وسواحل الدولة؟
- يتم التنسيق مع القيادات والأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، والتشكيلات التعبوية، والهيئات، لتأمين حدود وسواحل الدولة من خلال تبادل المعلومات عن أعمال التهريب، والتسلل، ومناطق التهديد، ومسارات التهريب المستخدمة، كما يتم التنسيق مع القوات البحرية لتأمين سواحل الدولة والعمق القريب وتبادل المعلومات بشأن أعمال التهريب والتسلل ومكافحة كافة التهديدات، والعدائيات البحرية، ومع القوات الجوية لتأمين الحدود البرية وتبادل المعلومات بشأن عناصر التهريب وأسلوب مجابهتها والقضاء عليها ونجدة عناصر حرس الحدود طبقاً للموقف.
ما أبرز طرق الهجرة غير الشرعية من وإلى مصر؟
- تختلف الطرق وفقاً لنوع الهجرة، فالهجرة غير الشرعية سواء كانت من داخل مصر إلى الخارج وتتم عن طريق البحر المتوسط إلى الدول الأوروبية، وعادة ما يكون بها مصريون أو عرب وأفارقة تم دخولهم بطريقة شرعية أو غير شرعية، أما طرق الهجرة من الدول الأخرى إلى مصر فتتم من خلال الحدود الجنوبية وعادة ما يكونون من جنسيات أخرى، فعلى الحدود الغربية من مصر إلى ليبيا وعلى الحدود الجنوبية من السودان إلى مصر، معظم المهاجرين غير الشرعيين الذين تم ضبطهم على الحدود الغربية من محافظات الصعيد «أسيوط، المنيا، بنى سويف، قنا»، وطريق الدخول الشرعى إلى مصر يتم عن طريق الحصول على تأشيرة دخول من وزارة الخارجية ويتم الدخول عن طريق المطارات والموانى البحرية والبرية بغرض السياحة والعمل والإقامة، وتتحول إلى هجرة غير شرعية لخارج البلاد بالاتفاق مع سماسرة وعصابات الهجرة غير الشرعية التى تدير نشاطها بقرى ونجوع مصر بعيداً عن أعين الرقابة الأمنية لتسفيرهم بحراً باستخدام عائمات الصيد عبر البحر المتوسط متوجهين إلى اليونان، إيطاليا.... إلخ أو براً عبر الحدود الغربية إلى دولة ليبيا ومنها إلى إحدى الدول الأوروبية، وتكمن الطرق غير الشرعية للدخول والخروج من مصر عبر الحدود على كافة الاتجاهات، ويتم نقلهم بواسطة سيارات الدفع الرباعى أو النقل الكبير أو فناطيس المياه من خلال الحدود الغربية والجنوبية واستكمال خط السير بوسائل نقل ومواصلات برية «الأوتوبيسات، سيارات الأجرة» لتبدأ رحلة أخرى عبر مياه البحر المتوسط أو الحدود البرية الليبية ومنها إلى دول أوروبا اليونان، إيطاليا، وغيرها من الدول الأوروبية.
كيف يتم إحكام السيطرة على عمليات الهجرة غير الشرعية؟
- تنسق قوات حرس الحدود بالتعاون مع وزارة الداخلية والإدارة العامة لمكافحة الهجرة غير الشرعية فى مكافحة الهجرة غير الشرعية على ساحل البحر المتوسط وتكون قوات حرس الحدود مسئولة عن المناطق الساحلية والشواطئ وعمق المياه القريب والمياه الضحلة، وتقوم قوات حرس الحدود بالسيطرة والتعامل مع وسائل التهريب ومراكب الصيد وتفتيشها ومراقبتها حتى لا يتم تحميل أفراد هجرة غير شرعية من خلالها ويتم إعطاء تصاريح الصيد للعائمات والأطقم للتأكد من بطاقات الصيد الصادرة من هيئة الثروة السمكية والترخيص الملاحى للعائمة الصادر من هيئة السلامة البحرية، ويتم تبادل المعلومات مع وزارة الداخلية عن نشاط عملاء الهجرة غير الشرعية والسماسرة فى القرى والمدن التى تعمل بالصيد وكذا يتم التعاون مع القوات البحرية بالإمداد بالمعلومات وتنسيق طلعات الاستطلاع البحرى.
أما بالنسبة للحدود البرية خط طول 25، وخط عرض 22 فتقوم قوات حرس الحدود بمكافحة الهجرة غير الشرعية بالمناطق الممنوعة طبقاً للقرار الجمهورى رقم 444 لسنة 2014 والتى لا يسمح بوجود أى أفراد أو عناصر مدنية بها إلا بتصديق من وزارة الدفاع وبتصريح من قوات حرس الحدود للمصريين وتصريح للأجانب من المخابرات الحربية ويستثنى من ذلك الطرق المؤدية إلى المنافذ الشرعية ويتم التعامل مع وسائل التهريب والمركبات العادية وذات الدفع الرباعى المستخدمة فى أعمال الهجرة غير الشرعية بمراقبتها وتفتيشها والقبض على المخالف منها، ويتم التعاون مع عناصر حرس الحدود بدول الجوار بالإمداد بالمعلومات عن أى مخالفات فى هذا الشأن.
كيف نجحت قوات حرس الحدود فى خفض معدلات الهجرة غير الشرعية؟
- تم التصدى لظاهرة الهجرة غير الشرعية واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية «عسكرية أو مدنية» نتج عن ذلك انخفاض أعداد الهجرة غير الشرعية فى مواجهة أوروبا على امتداد ساحل البحر المتوسط بطول 1030 كم إلى أن وصلت عام 2016 إلى 121 قضية لـ5815 فرداً، وعام 2017، 3 قضايا لـ155 فرداً، وعام 2018 لـ2 قضية بـ 22 فرداً.
ويتم جمع المعلومات عن كبار السماسرة العاملين فى الهجرة غير الشرعية والنشاط المعلن ومحل السكن، ومع النجاح الكبير فى التصدى للهجرة غير الشرعية طالب مسئولو الحدود فى عدد من دول العالم بنقل تجربة مصر الرائدة فى مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية.
التهريب والإرهاب
التهريب والإرهاب وجهان لعملة واحدة، أولاً رؤوس الأموال التى تستخدم فى التهريب هى أموال غير خاضعة للرقابة وتستخدم فى تمويل الإرهاب، وثانياً: الدروب والمدقات الصحراوية التى يستخدمها المهربون هم أدلة التحرك للإرهاب، وثالثاً: لا يوجد إرهابى يدخل دولة من منفذ شرعى لذا فهو بالطبع فرد هجرة غير شرعية، ورابعاً: مناطق الاختباء والدعم والتدريب للعناصر الإرهابية هى مناطق يستخدمها المهربون
- أسلحة وذخائر
- أعمال التهريب
- أنور السادات
- الأحكام العسكرية
- الأحوال الجوية
- الأحياء المائية
- الأسلحة والذخائر
- قائد قوات حرس الحدود
- مكافحة الهجرة غير الشرعية
- الهجرة غير الشرعية
- قوات حرس الحدود
- أسلحة وذخائر
- أعمال التهريب
- أنور السادات
- الأحكام العسكرية
- الأحوال الجوية
- الأحياء المائية
- الأسلحة والذخائر
- قائد قوات حرس الحدود
- مكافحة الهجرة غير الشرعية
- الهجرة غير الشرعية
- قوات حرس الحدود