«هيكل»: بدء التشغيل التجارى لـ«المصرية لتكرير البترول» النصف الثانى من يونيو بـ4.3 مليار دولار

«هيكل»: بدء التشغيل التجارى لـ«المصرية لتكرير البترول» النصف الثانى من يونيو بـ4.3 مليار دولار
- الأسعار العالمية
- الأعلاف الحيوانية
- الأعمال الإنشائية
- الإصلاح الاقتصادى
- التدريب المهنى
- التسهيلات الائتمانية
- التعليم الجامعى
- الجامعة الأمريكية
- أحمد هيكل
- الأسعار العالمية
- الأعلاف الحيوانية
- الأعمال الإنشائية
- الإصلاح الاقتصادى
- التدريب المهنى
- التسهيلات الائتمانية
- التعليم الجامعى
- الجامعة الأمريكية
- أحمد هيكل
قال الدكتور أحمد هيكل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة القلعة، ورئيس الشركة المصرية لتكرير البترول، إن المجموعة تستهدف بدء التشغيل التجارى لمشروع المصرية للتكرير بمسطرد فى النصف الثانى من شهر يونيو باستثمارات إجمالية 4.3 مليار دولار.
ضخ 30 مليار جنيه توسعات جديدة خلال 3 أعوام.. وبرنامج الإصلاح زاد جاذبية السوق لرؤوس الأموال
وأشار فى تصريحات خاصة، إلى أن الشركة تسعى لتشغيل المشروع بكامل طاقته الإنتاجية تدريجياً، منوهاً بأن المشروع يعد الأكبر من نوعه داخل مصر خلال الفترة الراهنة، فيما تعد واحدة من أكبر صفقات التمويل بأفريقيا على الإطلاق ومن أنجح أمثلة الشراكة بين القطاعين الخاص والعام، وستقوم الشركة المصرية للتكرير بالمساهمة فى تحسين الأداء البيئى عبر منع انبعاث 93 ألف طن من غاز ثانى أكسيد الكبريت إلى هواء القاهرة الكبرى وسيسهم المشروع فى إنتاج أكثر من 4.3 مليون طن سنوياً من منتجات الوقود عالية الجودة والقيمة، و2.3 مليون طن من وقود السولار المطابق لمواصفات الجودة الأوروبية Euro V، بما يعادل ٣٠-٤٠٪ من واردات السولار فى الوقت الحالى، وحوالى 600 ألف طن من وقود النفاثات. وسوف تقوم الشركة ببيع إنتاجها للهيئة المصرية العامة للبترول بموجب اتفاقية شراء بالأسعار العالمية لمدة 25 عاماً، مع الحصول على كل مدخلات الإنتاج من شركة القاهرة لتكرير البترول، وهى أكبر شركة تكرير فى مصر حيث يمثل إنتاجها السنوى حوالى 20% من طاقة التكرير الحالية بالبلاد.
وأضاف «هيكل» أن المشروع يأتى فى مقدمة الاستثمارات التى تتوسع بها المجموعة داخل السوق المصرية، حيث تمتلك أكثر من 46 شركة فى أكثر من 8 قطاعات صناعية مثل الطاقة والصناعات الغذائية والنقل النهرى واللوجيستيات.
ولفت إلى أن المجموعة تتبنى استراتيجية لضخ استثمارات بقيمة 30 مليار جنيه خلال 3 أعوام يوجه الجزء الأكبر منها لاستكمال مشروع المصرية لتكرير البترول، وكذلك إنشاء محطة للطاقة الشمسية بمنطقة بنبان فى أسوان بطاقة إنتاجية ٥٠ ميجاوات وتكلفة استثمارية حوالى 1٫35 مليار جنيه الذى تم تنفيذه وبدأ بالفعل بيع الكهرباء للشركة المصرية لنقل الكهرباء وسيسهم فى تنويع مصادر الطاقة الكهربائية فى مصر والحد من التلوث، بالإضافة لعدد من المشروعات الأخرى.
وتابع أن التوسعات الجديدة تعكس مدى قناعة الشركة ورغبتها فى مواصلة التوسع والاستثمار داخل السوق المصرية فى ظل نجاح الخطوات التى قطعتها الدولة فى مسار تحسين مناخ الأعمال وبرنامج الإصلاح الاقتصادى الحالى.
ويمثل قطاع الطاقة أحد القطاعات الاستراتيجية التى تركز عليها شركة القلعة بغرض مواكبة تقديرات النمو الاقتصادى وتوفير احتياجات الطاقة المتزايدة. وتحظى استثمارات الشركة بقدر كبير من التنوع ما بين أنشطة الاستكشاف والإنتاج والمعالجة والتصنيع والتكرير والتوزيع وتوليد الطاقة الكهربائية ومشروعات الطاقة المتجددة، وتقوم مشروعاتها فى الطاقة البديلة بتغذية المنشآت الصناعية بالوقود البديل الذى يتم تصنيعه من المخلفات الزراعية والمدنية، بالإضافة إلى تصنيع الأسمدة عالية الجودة والأعلاف الحيوانية.
ولفت إلى أن المجموعة تولى اهتماماً كبيراً للاستثمار المسئول بأبعاده الثلاثة اقتصادياً وبيئياً واجتماعياً، وتركز على مشروعات المسئولية الاجتماعية المختلفة خاصة لتطوير التعليم وتمكين المرأة ومجالات التدريب، حيث تستثمر سنوياً بين ٩٠-١٠٠ مليون جنيه فى مبادرات التعليم والبيئة، وقد بلغ عدد المستفيدين من المبادرات التعليمية وبرامج تنمية الطاقات البشرية التى أطلقتها القلعة وشركاتها التابعة أكثر 32 ألف مستفيد مباشر حتى الآن.
ومن ناحية أخرى أكد «هيكل» أن مبادرات تطوير المهارات والتعليم التى تتبناها الشركة لا تقتصر على برنامج «مستقبلى للمنح الدراسية للمعلمين» ولكنها تأتى فى إطار نظرة شاملة لمعالجة قضايا التعليم من خلال عدة مبادرات متكاملة ومن بينها مؤسسة القلعة للمنح الدراسية التى تقدم منحاً للطلاب الموهوبين الراغبين فى استكمال مسيرتهم العلمية بالحصول على درجتى الماجستير والدكتوراه، وكذلك منح تمويل التعليم الجامعى وبرامج التدريب المهنى التى تقدمها الشركة المصرية للتكرير وشركة طاقة عربية وشركة أسيك للهندسة، إضافة إلى تقديم الدعم المالى لمركز القلعة للخدمات المالية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
ونجحت القلعة فى تنفيذ الإقفال المالى للمصرية للتكرير خلال يونيو 2012 بتوفير عنصرى الاستثمارات الرأسمالية والتسهيلات الائتمانية، وذلك باستثمارات مباشرة من شركة القلعة ومستثمرين خليجيين ومؤسسات مالية بارزة على الساحة الدولية، إلى جانب وكالات ائتمان الصادرات وكذلك مؤسسات التمويل التنموية. وقد تم البدء فى تنفيذ الأعمال الإنشائية بالمشروع خلال عام 2014، من خلال المقاول العام تحالف شركتى GS Engineering & Construction Corp وMitsui & Co Ltd.
- الأسعار العالمية
- الأعلاف الحيوانية
- الأعمال الإنشائية
- الإصلاح الاقتصادى
- التدريب المهنى
- التسهيلات الائتمانية
- التعليم الجامعى
- الجامعة الأمريكية
- أحمد هيكل
- الأسعار العالمية
- الأعلاف الحيوانية
- الأعمال الإنشائية
- الإصلاح الاقتصادى
- التدريب المهنى
- التسهيلات الائتمانية
- التعليم الجامعى
- الجامعة الأمريكية
- أحمد هيكل