بشرى لمرضى نقص المناعة.. التوصل إلى أدوية تكتب نهاية "الإيدز" قريبا

بشرى لمرضى نقص المناعة.. التوصل إلى أدوية تكتب نهاية "الإيدز" قريبا
- دراسة بريطانية
- الإيدز
- فيروس نقص المناعة
- مضادات الفيروسات القهقرية
- دراسة بريطانية
- الإيدز
- فيروس نقص المناعة
- مضادات الفيروسات القهقرية
خلصت دراسة بريطانية جديدة إلى أن العقاقير المضادة للفيروسات ستكتب نهاية مرض فقدان المناعة المكتسبة "الإيدز" قريبا، حيث إن تلك العقاقير قد لا تقتل أو تشفي من الفيروس، لكنها عندما تؤخذ ضمن تركيبة فإنها يمكن أن تمنع نمو الفيروس، وعندما يتباطأ معدل نمو الفيروس، يتباطأ المرض، وتعرف تلك العقاقير بمضادات الفيروسات القهقرية.
وبحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية"، فإن نهاية مرض الإيدز قد تكون قريبة، حيث جرى تحجيم فيروس فقدان المناعة المكتسبة بواسطة تلك العقاقير، وإن نجاح الدواء يعني أنه إذا تمت معالجة جميع المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة بشكل كامل، فلن تحدث أي إصابات أخرى، وأجريت الدراسة على 1000 مريض في جميع أنحاء أوروبا، واستمرت 8 سنوات.
ونقلت الصحيفة البريطانية تصريحات البروفيسور أليسون رودجرز من جامعة كوليدج في لندن، والتي شاركت في الدراسة لمجلة لانسيت الطبية: "إنه لأمر رائع، ويجيب على الكثير من التساؤلات، كما أظهرت دراسات سابقة أن العلاج يحمي الأزواج من جنسين مختلفين حيث يوجد شريك واحد مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية، حيث قدمت النتائج أدلة قاطعة على أن خطر انتقال فيروس نقص المناعة البشرية مع العلاج بمضادات للفيروسات القهقرية قد تراجع إلى نسبة صفر.
كما تدعم النتائج حملة U = U الدولية التي تفيد بأن حامل الفيروس الذي لا يمكن اكتشافه يجعل فيروس نقص المناعة البشرية غير قابل للنقل، وهذه الرسالة القوية يمكن أن تساعد في إنهاء وباء فيروس نقص المناعة البشرية عن طريق منع انتقال الفيروس، وعلاج التمييز التي يواجهه الكثير من المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية".
وتابعت "رودجرز": "يجب أن تركز الجهود المتزايدة الآن على نشر هذه الرسالة القوية على نطاق أوسع وضمان حصول جميع المصابين بفيروس نقص المناعة البشري على الفحوص والعلاج الفعال".
ونقلت الصحيفة عن مايرون إس كوهين من معهد UNC للصحة العالمية والأمراض المعدية في تشابل هيل بولاية كارولينا الشمالية، في تعليق لمجلة "لانسيت" على الدراسة أنه يجب عليها دفع العالم إلى استراتيجية لاختبار ومعالجة كل شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية، لكنه أضاف أن تعظيم فوائد العلاج ، خاصة بالنسبة للرجال، أثبت أنه صعب.
وتابع: "ليس من السهل دائمًا على الأشخاص اختبار فيروس نقص المناعة البشري أو العثور على الرعاية؛ ولا يزال الخوف والوصم بالعار وغيرها من الأفكار الاجتماعية الضارة تؤثر على علاج فيروس نقص المناعة البشرية، ومن الصعب تشخيص الإصابة بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية في المراحل المبكرة من العدوى عندما يكون انتقال العدوى كبيرا للغاية، وهذا القيد يضر أيضًا بالعلاج كاستراتيجية وقائية".
ووفقًا لمركز National Aids Trust البريطاني، فإن 97% من الأشخاص الذين يتلقون علاج فيروس نقص المناعة البشرية في المملكة المتحدة لديهم مستوى غير قابل للكشف من فيروس نقص المناعة، ما يعني أنهم لا يستطيعون نقله، وقالت ديبورا جولد الرئيس التنفيذي للمركز إن نتائج الدراسة مطمئنة للأشخاص المصابين بالفيروس.