منها الدعم النفسي والعناية الجسدية.. طرق التعامل مع مريض الإيدز

01:55 م | الأربعاء 13 مارس 2019

"نفورها من المجتمع، وحملها للكثير من مشاعر الأذى والكراهية لمن حولها، قررت أن تنقل هذا الأذى لغيرها، بدمِ بارد، ولا مبالاة متناهية، ضربت بنصائح الفريق المعالج، عرض الحائط وأقامت علاقة جنسية كاملة مع أحد الشباب، المتزوج من أخرى بالفعل، دون أن تخبره أو توضح له موقفها الصحي" هكذا سرد الدكتور عبدالرحمن حماد، أستاذ الطب النفسي، حكاية فتاة من مرضاه، تزامنا مع هذه الرواية "الوطن" تستعرض في نقاط كيفية التعامل مع مريض الإيدز.

- أولا الدعم النفسي: ويأتي عن طريق تقديم المساندة والدعم للمريض في محنته، مساعدته في التغلب على شعور الخوف والقلق والغضب، التعاطف مع المريض واحترام خصوصياته ، المحافظة على السرية وعدم إفشاء معلومات عن مرضه للأخرين ، محاولة التخفيف عنه ومشاركته في حياته وهواياته، المتابعة المستمرة مع المتخصصين لتفادى الوقوع في حالة الاكتئاب.

- ثانيا العناية الجسدية: وتأتى عن طريق الحرص على النظافة الشخصية بالاستحمام وتغير الملابس ، التخلص من سوائل وافرازات الجسم بطريقة صحية، الحرص على تغير أغطية السرير وتعقيمها، معالجة الأعراض التي يعانى منها مريض الإيدز كارتفاع درجات الحرارة والإسهال والسعال.

- ثالثا تغذية مريض الإيدز: شدد عدد من الاطباء على ضرورة الاهتمام بنظافة التغذية لمريض الإيدز فقالوا يفضل البعد عن الطهو فى أجهزة الميكروويف، وتجهيز الوجبات بعيدا عن التلوث، غسل الفواكه والخضروات بشكل جيد.

- الوقاية من الإيدز تأتى في المقام الأول بالتثقيف والمعرفة بكيفية انتقال العدوي وطرق الوقاية منها، وتضافر الجهود المبذولة من الجهات سواء الرسمية أو الغير رسمية والتعاون بين وسائل الإعلام المختلفة سواء المرئية أو المسموعة أو المقروءة لنشر الوعي المتعلق بالمرض.

- لا يمكن أن تحمل عدوى فيروس نقص المناعة البشرية عن طريق الاتصال العادي، وهذا يعني إنه لا يمكن أن تُصاب عدوى فيروس نقص المناعة البشرية بمجرد العناق والتقبيل والرقص والتصافح بالأيدي مع شخص يحمل العدوى، ولا عن طريق الهواء أو الماء.