اتحاد الكتاب العرب ينعى أحمد الفقيه: غياب خسارة كبيرة للثقافة

اتحاد الكتاب العرب ينعى أحمد الفقيه: غياب خسارة كبيرة للثقافة
- الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب
- القرن العشرين
- القضايا العربية
- المكتبة العربية
- الوطن العربي
- أثينا
- الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب
- القرن العشرين
- القضايا العربية
- المكتبة العربية
- الوطن العربي
- أثينا
أصدر الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، برئاسة أمينه العام، الشاعر والكاتب الصحفي الإماراتي حبيب الصايغ، بيانًا ينعي فيه القاص والروائي الليبي الكبير الدكتور أحمد إبراهيم الفقيه، الذي غادر دنيانا مساء الثلاثاء الـ30 من أبريل 2019، بمدينة القاهرة، بعد صراع طويل مع المرض.
وهذا نص البيان: ببالغ الحزن والأسى، تلقى الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، نبأ رحيل القاص والروائي والمفكر الليبي أحمد إبراهيم الفقيه (28 ديسمبر 1942- 30 أبريل 2019)، الذي يعد غيابه خسارة كبيرة للوسط الأدبي والثقافي في ليبيا وفي الوطن العربي، فقد كان الكاتب والروائي الكبير صاحب رأي، وقلم مستنير، سخره لخدمة قضايا بلاده، والقضايا العربية عمومًا، وكان في طليعة المدافعين عن الحقوق العربية، حتى آخر يوم في حياته.
إضافة إلى ذلك فقد كان الفقيه واحدًا من الأكاديميين المرموقين، وأساتذة الأدب العربي، وتخرجت أجيال على يديه من الجامعات الليبية والمصرية والمغربية، كما أن ترجماته أضافت إلى المكتبة العربية أعمالًا مهمة ستخلد ذكراه.
يذكر أن أحمد إبراهيم الفقيه مولود في بلدة مزدة جنوبي طرابلس بليبيا، حصل على الدكتوراة في الأدب العربي الحديث من جامعة أدنبرة بإسكتلندا، وبدأ في نشر مقالاته وقصصه بالصحف الليبية بداية من عام 1959، وقد تم اختيار ثلاثيته "سأهبك غزالة أخرى" ضمن أفضل 105 روايات عربية صدرت في القرن الـ 20- بحسب تصنيف الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، وعمل سفيرًا لبلاده في أثينا وبوخارست.