"العالمي للمجتمعات المسلمة" يشيد بتجربة مصر لتجريم الإرهاب الإلكتروني

"العالمي للمجتمعات المسلمة" يشيد بتجربة مصر لتجريم الإرهاب الإلكتروني
- محمد البشاري
- الحكومة المصرية
- الإرهاب الإليكتروني
- المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة
- محمد البشاري
- الحكومة المصرية
- الإرهاب الإليكتروني
- المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة
أشاد الدكتور محمد البشاري الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، اليوم، بتجربة مصر لتجريم الإرهاب الإليكتروني، وطالب بخطة أمنية أفريقية للتصدي للفكر الإرهابي والعمل على تفكيك المذهبية بمبادرات تنقذ الشباب من الفقر والجهل من خلال خطة إقليمية لنهضة إفريقيا اقتصاديا واجتماعيا وفكريا.
وقال البشاري -في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "دور الشباب المسلم في بناء أفريقيا الغد" الذي ينظمه المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة بالتعاون مع المجلس الإسلامى الأعلى لأوغندا وافتتحه رئيس الوزراء الأوغندي روهاكانا روجوندا- إن الهدف من الاجتماع والمؤتمر إطلاق خطة إقليمية لمواجهة الإرهاب والتطرف باستعادة الإدارات والمؤسسات الدينية المعتدلة لدورها ومكانتها وبللورة خطاب دينى مستنير يستوعب التعددية ويؤسس لفقه المواطنة والتعايش لمواجهة الجماعات الإرهابية.
وطالب البشاري، ببناء منظومة تعليمية قوية وفضاء ثقافي مستنير لردع الجماعات المتطرفة والاستثمار في القدرات البشرية، وإصدار قانون إفريقي للتصدي لفوضى الفتاوى والاستخدام السئ لمواقع التواصل الاجتماعي التي يستخدمها المتطرفون، كما طالب بتنفيذ قرار الأمم المتحدة الذي يجرم ازدراء الأديان وكراهية الآخر، فيما استعرض الشيخ شعبان رمضان رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بأوغندا، جهود تجديد الخطاب الديني والحوار مع الآخر، مطالبا بالتعاون الإفريقي العربي للتصدي للإرهاب وتعميق دور الشباب ودحر الإرهاب، وقال رمضان، إن أوغندا تعد حاليا لمؤتمر لحوار الأديان يعقد قريبا بـ"كمبالا"، في إطار الحرص على التعددية، مشيرا لاهتمام السنة المحمدية بالشباب ووضع أسس التعايش السلمي.
بدوره، طالب الدكتور يوسف العبيدلي ممثل دولة الإمارات ورئيس مركز جامع "الشيخ زايد الكبير"، بتفعيل دور الشباب في نهضة دولهم الإفريقية بالتصدي للفكر المتطرف ونشر قيم قبول الآخر والتعددية الفكرية والدينية والثقافية وما تدعو له كل الأديان السماوية بالتسامح والسلم والعيش المشترك، مشيرا إلى تجربة بلاده لدعم التعايش والتسامح ورعايتها مؤتمر الأخوة الإنسانية بحضور الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وبابا الفاتيكان.