سفير مصر لدى الصين: ننظر بعقلانية إلى مبادرة "الحزام والطريق"

سفير مصر لدى الصين: ننظر بعقلانية إلى مبادرة "الحزام والطريق"
قال السفير أسامة المجدوب، سفير مصر لدى الصين، إن مبادرة الحزام والطريق تقوم على أساس التواصل على كل الأصعدة البرية والجوية والبحرية وبناء الموانئ والارتقاء بالموانئ القائمة بالفعل وتعزيز التجارة وغيرها.
وأضاف المجدوب، خلال حواره مع فضائية "EXTRA NEWS"، أن الصين تعرضت للكثير من الانتقادات بسبب اهتمامها بمشروعات البنية التحتية، موضحًا أنه لا عيب في ذلك لأنها تزيد من فرص التصدير.
وتابع: "ننظر بعقلانية إلى المبادرة ونأخذ ما يفيدنا ونترك ما ليس في مصلحتنا".
وانطلقت فعاليات الدورة الثانية لمنتدى "الحزام والطريق للتعاون الدولي"، بالعاصمة الصينية بكين، اليوم، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعدد كبير من زعماء ورؤساء حكومات دول العالم.
وأطلق الرئيس الصيني مبادرة "الحزام والطريق"، عام 2013، بهدف إحياء طرق التجارة القديمة عن طريق إنشاء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين، من أجل بناء شبكة للتجارة والبنية التحتية لربط قارات آسيا بأوروبا وأفريقيا.
وتهدف مبادرة "الحزام والطريق" أيضا إلى تحقيق التعاون والكسب المشترك في مجالات التنمية بين الدول المشاركة من خلال الشراكات الاقتصادية والتجارية ومشروعات البنية التحتية، إضافة إلى التفاعل والتبادل الثقافي بين الشعوب.
وأكد السيسي حرصه على المشاركة فى قمة منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي، آخذا في الاعتبار ما تمثله المبادرة من أهمية، إذ تهدف لتعزيز التنمية الشاملة، وتحقيق تطلعات الشعوب في الاستقرار والرخاء.
وتمثل مصر بموقعها الاستراتيجي ووجود قناة السويس كممر مائي حيوي بها، نقطة محورية في الجانب البحري من المبادرة، وتتكامل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس مع مبادرة "الحزام والطريق" لربط التجارة العالمية، فالمنطقة الاقتصادية تمثل مستقبل التجارة الدولية وستصبح مركزا لوجستيا عالميا.
وتعد منطقة السويس للتعاون الاقتصادي والتجاري "الصينية – المصرية" المتواجدة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس نموذجًا للتعاون بين الصين ودول الحزام والطريق، وتوفر منصة مثالية للمنشآت الصينية لتطوير نفسها في الخارج.