طوارئ فى سوق «إعلانات رمضان»: كل «دراما» وانتو زهقانين

طوارئ فى سوق «إعلانات رمضان»: كل «دراما» وانتو زهقانين
- شركات الاتصالات
- فكرة مبتكرة
- فنان كوميدى
- فى رمضان
- كرة القدم
- محمد السعدى
- الإعلانات
- شركات الاتصالات
- فكرة مبتكرة
- فنان كوميدى
- فى رمضان
- كرة القدم
- محمد السعدى
- الإعلانات
ضيف رئيسى على الشاشات فى رمضان، تنافس الدراما والبرامج الشيقة، وتجذب أنظار المشاهدين، ويعشقها الصغار قبل الكبار، ويحفظون منطوقها وألحانها. حالة من الطوارئ تعيشها وكالات إعلانية مختلفة حالياً للانتهاء من إعلانات رمضان، باعتباره موسماً للدعاية لمنتجات والترويج لسلع وخدمات، فيتنافسون على أذواق المشاهدين، ويخوضون سباقاً شرساً على أحسن فكرة وتنفيذ عناصر إبهار.
«السعدى»: ظهور النجوم يضمن نجاح الإعلان بشرط ألا تطغى نجوميتهم على المنتج
«أحسن فترة لطرح منتج جديد أو توصيل رسالة هى رمضان، حيث يصبح المنتج مثار الحديث، أى أن رمضان موسم للإعلانات، والناس تنتظرها وتقيّمها، كما تفعل مع الدراما»، يقولها محمد السعدى، أحد أبرز رجال الإعلان فى مصر، مشيراً إلى أن الشهر ليس الأفضل للبيع، إنما لأخذ شهرة للمنتج.
«هناك عملاء يعيشون طوال السنة على فكرة فى رمضان، الكل يحاول بذل أقصى مجهود للوصول إلى فكرة مبتكرة للظهور وسط زحمة الإعلانات»، حسب «السعدى»، الذى يرى فى ظهور النجوم الكبار بالإعلان سلاحاً ذا حدين: «الإعلان يكتسب شهرة أكبر بوجود فنان كبير به، ويرسّخ فى ذهن المشاهد، لكن يجب ألا تطغى نجومية الفنان على المنتج المعلن عنه، فأحياناً يرتبط البعض بإعلان لوجود فنان كوميدى به، ويغفلون أصلاً المنتج المعلن عنه، وهنا يمكن أن يصب الإعلان فى مصلحة المنافس».
إنتاج الإعلان أصبح ضخماً، وفقاً لـ«السعدى»: «يصعب التأثير على الناس فى 45 ثانية أو دقيقة على سبيل المثال، وبالتالى مطلوب أن يكون الإعلان بأعلى جودة، ومقنعاً ومبهراً فى الوقت نفسه، بما فى ذلك التوزيع الموسيقى والديكور».
فكرة الإعلان هى التى تُحدّد المدة، فيمكن أن يستطيع إعلان مدته دقيقة توصيل رسالة، بينما يحتاج آخر مدة أطول، أى أن المعيار، فى رأى «السعدى»، هو هل الرسالة وصلت أم لا: «المعلن عليه أن يختار بين هل ينفذ إعلاناً طويلاً، أم عدد مرات إذاعته أكثر، خاصة أن هناك ميزانية محدّدة يتم التحرّك وفقاً لها».
كما هو فى العالم أجمع، تعد أوقات ماتشات كرة القدم هى الـ«سوبر جول» بالنسبة لوكالات الإعلان، ففى مصر، رمضان هو الـ«سوبر جول» للمعلنين، وفقاً لكريم عايش، أحد أصحاب الأفكار الإعلانية الشهيرة: «الشعب بأكمله يشاهد التليفزيون من الساعة الخامسة حتى الثامنة، لذلك إعلانات رمضان مهمة جداً، والمشاهد يجلس ليشاهد ويحلل وينتقد السلع والخدمات المطروحة فى الإعلان».
اختيار الفكرة من أصعب مراحل الإعلان، حسب «كريم»، خاصة فى الفترة الأخيرة، ومع المنافسة الشرسة فى رمضان: «هدفنا ألا ندفع المشاهد إلى إغلاق التليفزيون أو خفض الصوت وقت الإعلان، لذا لا بد أن يكون جذاباً وممتعاً.
الكوميديا، والأغانى المصاحبة، من عناصر قوة الإعلان، وتساعد على لفت نظر المشاهدين إليه، وترسّخه فى أذهان الناس، مشيراً إلى أن الجهات الخيرية وشركات الاتصالات، هى الأكثر لجوءاً إلى الإعلان فى رمضان، والتصوير لم يعد بالأمر الهين، فقد يتم فى أماكن مختلفة داخلية وخارجية.