الحاصل على «جائزة النيل»: ساهمت فى إدخال وحدة «أطفال الأنابيب» مصر عام 1986

الحاصل على «جائزة النيل»: ساهمت فى إدخال وحدة «أطفال الأنابيب» مصر عام 1986
- أطفال الأنابيب
- أعلى مستوى
- البحث العلمى
- الشرق الأوسط
- الطريق الصحيح
- العنف ضد المرأة
- القضايا السكانية
- القضية السكانية
- أبحاث
- أطفال الأنابيب
- أعلى مستوى
- البحث العلمى
- الشرق الأوسط
- الطريق الصحيح
- العنف ضد المرأة
- القضايا السكانية
- القضية السكانية
- أبحاث
قال الدكتور جمال الدين أبوالسرور، مدير المركز الدولى للدراسات والبحوث السكانية، والحاصل على جائزة النيل فى مجال العلوم لعام 2018، إن الدول لا تتقدّم إلا بتقدير علمائها، على أساس الإنجازات العلمية، مشيراً إلى أن مصر على الطريق الصحيح من خلال تكريمها لهم ومنحهم الجوائز.
د. جمال الدين أبوالسرور: الدول لا تتقدّم إلا بتقدير علمائها على أساس الإنجازات العلمية.. ومصر على الطريق الصحيح
وأضاف «أبوالسرور»، فى حوار لـ«الوطن»، أنه كان من أوائل المساهمين فى إدخال وحدة «أطفال الأنابيب» مصر والشرق الأوسط عام 1986، التى درّبت 600 طبيب وعالم أجنة من 14 دولة آسيوية وأفريقية وجامعات مصرية وأطباء من وزارة الصحة.. وإلى نص الحوار:
كيف ترى تقدير العلماء فى مصر؟
- لا يمكن لأى دولة أن تتقدم وتتطور إلا إذا أعطت علماءها حقهم ووضعتهم فى مكانتهم، وهناك اتجاه عالمى تدعمه الدولة يتضمّن تقدير البحث العلمى والعلماء، بحيث يكون الاختيار مبنياً على الإنجازات العلمية والأبحاث التى تخدم البشرية، وليس على مناصب وخلافه، وهذا أكبر حافز للعلماء، وهو ما يسهم فى تقدم الدول، وأننا على الطريق الصحيح، ونرجو أن يستمر.
درّبنا 600 طبيب وعالم أجنة من 14 دولة آسيوية وأفريقية وجامعات مصرية وأطباء من وزارة الصحة فى وحدة «أطفال الأنابيب»
ما رؤيتك لتطوير قطاع الطب فى مصر خلال الفترة المقبلة؟
- تصورى أن التطور مستمر، وفى تقدم من زمن، ومصر عليها أن تفخر بأن لديها جيلاً من الأطباء على أعلى مستوى من الكفاءة والخبرة عالمياً، حيث تُقدّر أبحاثهم المرموقة التى تُنشر فى الدوريات العالمية، ولهم مساهمات فعّالة فى مجال الطب.
حدّثنى عن إسهاماتك العلمية فى خدمة المجتمع المصرى بالمجال الطبى؟
- اشتركت مع اثنين من زملائى فى إدخال أطفال الأنابيب لأول مرة فى مصر والشرق الأوسط كله عام 1986، وهى الطريقة التى أصبح لا يمكن الاستغناء عنها، وأنشأنا وحدة لأطفال الأنابيب بجامعة الأزهر، التى كانت ترعى وتخدم فقراء المرضى وبأسعار زهيدة، ودرّبنا بها ما يزيد على 600 طبيب وعالم أجنة من 14 دولة آسيوية وأفريقية وجامعات مصرية وأطباء من وزارة الصحة، وسجّلنا ما يزيد على 80 رسالة دكتوراه، و40 رسالة ماجستير، ونال معظمهم درجات علمية وأصبحوا أساتذة جامعات.
وماذا عن دورك فى مجال الأخلاقيات الطبية؟
- عقدنا أول مؤتمر عالمى عام 1991، عن ضوابط وأخلاقيات التكاثر البشرى، ونتج عنه إدخال مادة الضوابط والأخلاقيات فى مناهج كليات الطب بالجامعات، وشكلنا أول لجنة معنية بهذا المجال.
نود التعرّف على بعض أعمال المركز الإسلامى الدولى للبحوث والدراسات السكانية، الذى تشرف على رئاسته.
- المركز يعمل على خدمة العالم كافة فى القضايا السكانية، من خلال بيان موقف الشريعة منها لتفنيد الأفكار المتطرّفة التى تنتسب إلى الإسلام بغير حق، كما درّبنا الدعاة والأئمة من وزارة الأوقاف والأزهر على النواحى العلمية، وأثمرت بشكل كبير فى الدعوة إلى تحسين نوعية المواطن وليس تحديد النسل، ومحاربة الفتاوى المغلوطة التى تصدر ممن هم ليسوا أهلاً للفتوى فى عدة قضايا كختان الإناث، والعنف ضد المرأة، وقضايا الشباب، وأعددنا دورات للشباب للتوعية قبل الزواج، لتقليل نسب الطلاق، وتعاونا مع الكنيستين «القبطية والإنجيلية» لإصدار مصادر ومراجع تُشكل موقف الشريعتين «الإسلامية والمسيحية» فى القضية السكانية، والعنف ضد المرأة والأطفال.