حزام جغرافي ساهم في ازدهار الحضارات.. "طريق الحرير" محور منتدى بكين

حزام جغرافي ساهم في ازدهار الحضارات.. "طريق الحرير" محور منتدى بكين
- البحر الأبيض المتوسط
- البحر الأسود
- البنية التحتية
- التجارة الدولية
- التجارة العالمية
- التنمية الشاملة
- الدورة الثانية
- الدول المشاركة
- آسيا الوسطى
- طريق الحرير
- بكين
- سيسي
- الحزام والطريق
- صين
- الصين
- تشي جين بينج
- البحر الأبيض المتوسط
- البحر الأسود
- البنية التحتية
- التجارة الدولية
- التجارة العالمية
- التنمية الشاملة
- الدورة الثانية
- الدول المشاركة
- آسيا الوسطى
- طريق الحرير
- بكين
- سيسي
- الحزام والطريق
- صين
- الصين
- تشي جين بينج
بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات، يحضر الرئيس عبدالفتاح السيسي، منتدى "الحزام والطريق"، خلال زيارته للعاصمة الصينية بكين، بعد أنّ دعاه الرئيس الصيني تشي جين بينج إلى الحضور.
ويسعى المنتدى إلى إحياء طريق الحرير البري والبحري، للقرن الـ21، من أجل التوصل إلى اتفاق حول أفضل طرق تفعيل المبادرة الصينية، وتحديد مجالات التعاون في التجارة والبنية التحتية بين الدول الواقعة على طول الحزام الاقتصادي لطريق الحرير، وتشكيل شبكة الشراكة بشكل أوثق.
وفيما يلي ترصد "الوطن" معلومات عن طريق الحرير وتاريخه منذ نشأته:
"طريق الحرير".. حزام جغرافي عالمي ساهم في ازدهار الحضارات
وفي عام 3000 قبل الميلاد، أنشئ طريق الحرير، وكان عبارة عن مجموعة من الطرق المترابطة تسلكها السفن والقوافل بهدف التجارة، حيث كان يربط بين الهند والصين والجزء الجنوبي والغربي لآسيا الوسطى.
وترجع تسميته بهذا الاسم إلى عام 1877، وأطلقه العالم الجغرافي الألماني فرديناند فون ريتشهوفن، حيث كانت الصين أول دولة في العالم تزرع التوت وتربي ديدان القز وتنتج المنسوجات الحريرية وتنقلها لشعوب العالم عبر هذا الطريق.
ويمتد طريق الحريرمن المراكز التجارية فى شمال الصين، وينقسم إلى فرعين، الفرع الشمالي يمر عبر شرق أوروبا والبحر الأسود، وشبه جزيرة القرم وصولا إلى البندقية، والفرع الجنوبي يمر عبر سوريا وصولا إلى كل من مصر وشمال أفريقيا، أو عبر العراق وتركيا إلى البحر الأبيض المتوسط، حيث يبلغ طوله نحو 12 ألف كيلو متر.
وبواسطة هذا الطريق كانت تجرى التبادلات الواسعة النطاق من حيث السياسة والاقتصاد والثقافة بين مختلف المناطق والقوميات، وكان له دور كبير في ازدهار العديد من الحضارات القديمة، مثل: "المصرية، والصينية، والرومانية، والهندية، والتقاء الثقافات، والتبادل الفكري".
وتوقف طريق الحرير كخط ملاحي للحرير مع حكم العثمانيين في القسطنطينية، كما لعب دورًا كبيرًا في نمو العديد من المدن الساحلية حول الموانئ المحاذية للطريق.
وانطلقت فعاليات الدورة الثانية لمنتدى "الحزام والطريق للتعاون الدولي"، في العاصمة الصينية بكين، اليوم، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعدد كبير من زعماء ورؤساء حكومات دول العالم.
وأطلق الرئيس الصيني مبادرة "الحزام والطريق"، عام 2013، بهدف إحياء طرق التجارة القديمة عن طريق إنشاء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين، من أجل بناء شبكة للتجارة والبنية التحتية لربط قارات آسيا بأوروبا وأفريقيا.
وتهدف مبادرة "الحزام والطريق" أيضًا إلى تحقيق التعاون والكسب المشترك في مجالات التنمية بين الدول المشاركة من خلال الشراكات الاقتصادية والتجارية ومشروعات البنية التحتية، إضافة إلى التفاعل والتبادل الثقافي بين الشعوب.
وأكد السيسي حرصه على المشاركة في قمة منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي، آخذا في الاعتبار ما تمثله المبادرة من أهمية، إذ تهدف لتعزيز التنمية الشاملة، وتحقيق تطلعات الشعوب في الاستقرار والرخاء.
وتمثل مصر بموقعها الاستراتيجي ووجود قناة السويس كممر مائي حيوي بها، نقطة محورية في الجانب البحري من المبادرة، وتتكامل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس مع مبادرة "الحزام والطريق"؛ لربط التجارة العالمية، فالمنطقة الاقتصادية تمثل مستقبل التجارة الدولية وستصبح مركزا لوجستيا عالميا.
وتعد منطقة السويس للتعاون الاقتصادي والتجاري "الصينية – المصرية" المتواجدة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس نموذجًا للتعاون بين الصين ودول الحزام والطريق، وتوفر منصة مثالية للمنشآت الصينية لتطوير نفسها في الخارج.
- البحر الأبيض المتوسط
- البحر الأسود
- البنية التحتية
- التجارة الدولية
- التجارة العالمية
- التنمية الشاملة
- الدورة الثانية
- الدول المشاركة
- آسيا الوسطى
- طريق الحرير
- بكين
- سيسي
- الحزام والطريق
- صين
- الصين
- تشي جين بينج
- البحر الأبيض المتوسط
- البحر الأسود
- البنية التحتية
- التجارة الدولية
- التجارة العالمية
- التنمية الشاملة
- الدورة الثانية
- الدول المشاركة
- آسيا الوسطى
- طريق الحرير
- بكين
- سيسي
- الحزام والطريق
- صين
- الصين
- تشي جين بينج