وقائع الاجتماع الافتتاحي الأول لمركز أبحاث ودراسات طريق الحرير

كتب: الوطن

وقائع الاجتماع الافتتاحي الأول لمركز أبحاث ودراسات طريق الحرير

وقائع الاجتماع الافتتاحي الأول لمركز أبحاث ودراسات طريق الحرير

عقد اليوم بمقر قصر الزعفران الاجتماع الافتتاحي الأول لمركز أبحاث ودراسات طريق الحرير.

جاء ذلك بحضور الأستاذ عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس، والأستاذ الدكتزر ليو وي رئيس جامعة الشعب الصينية وعميد كلية الدراسات التنموية والاستراتيجية بجامعة الشعب، والوفد المرافق له، والأستاذ الدكتور حسين عيسى ورئيس لجنة الموازنة بمجلس والنواب، والأستاذ الدكتور ناجي عبدالمؤمن عميد كلية الحقوق، واللواء أركان حرب مدير الكلية الفنية العسكرية، والأستاذة الدكتورة إسراء عبدالسيد مدير مكتب العلاقات الدولية بجامعة عين شمس، والأستاذة الدكتورة هبة شاهين مدير المركز الإعلامي لجامعة عين شمس، وأحمد السعيد مدير شركة "بيت الحكمة للاستثمارات الثقافية في مصر".

وأكد الأستاذ الدكتور عبدالوهاب عزت أن جامعة عين شمس لا تمثل في هذا المشروع نفسها فقط؛ بل جهات البحث الأكاديمي كافة في مصر وإفريقيا.

وأوضح أن جامعة عين شمس تسعى لحشد الإمكانات المتاحة والتواصل مع أكبر عدد من الجامعات المصرية والعربية والإفريقية للمشاركة في هذا المشروع.

واستعرض تشكيل مجلس إدارة مركز دراسات وأبحاث طريق الحرير والذي يضم في عضويته الأستاذ الدكتور حسين عيسى رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، والأستاذ الدكتور ناجي عبدالمؤمن عميد كلية الحقوق، واللواء الدكتور جمال مدير الكلية الفنية العسكرية، والأستاذ الدكتور أيمن عاشور عميد كلية الهندسة، واللواء حمدي بدين.

وتناول الأستاذ الدكتور حسين عيسى عددا من المحاور الأساسية لخطة عمل المركز والتي ترتكز على تجميع وتوثيق كامل لأهم الأبحاث التي كتبت عن طريق الحرير، بهدف إعداد قاعدة معلوماتية كاملة، إلى جانب التعاون مع جميع الجهات الرسمية المهتمة بالشأن الصيني، وكذلك عقد المؤتمرات وورش العمل وتبادل الزيارات والتي تعكس عمق العلاقات المتبادلة بين البلدين والنظر إلى مصر كحليف وشريك استراتيجي وثيق، موضحاً أن ما سيتم الخروج به من توصيات عملية سيوضع قيد التطبيق مع وضع خطة زمنية لتنفيذها.

وأوضح أن المركز سيقوم بنوعين من الدراسات وهي الدراسات المعدة مسبقاً، حيث إن طريق الحرير يضم 63 دولة أوروبية وإفريقية وآسيوية، مشيراً إلى أن هذه الدراسات سترفع لمتخذي القرار في كل من الدولتين المصرية والصينية.

أما النوع الآخر من الدراسات يتمثل في دراسات الجدوى التي ستصاحب المشروعات الصينية فى مصر، بالإضافة إلى الجهات الخارجية التي ستتعاون مع الصين سواء داخل مصر أو خارجها.

وأشار رئيس جامعة الشعب الصينية إلى أن التصور الذي عرضه الأستاذ الدكتور حيسن عيسى يتوافق تماماً مع وجهة النظر الصينية حول المركز، موضحاً أنه تم عقد الكثير من اللقاءات أثناء زيارة الأستاذ الدكتور عبدالوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس للصين وتم التأكيد والاتفاق على التنفيذ الفوري لتبادل الطلاب بين الجامعتين، وتقديم كل الدعم السريع للأبحاث المشتركة لتدخل حيز التنفيذ في أقرب وقت، بالإضافة إلى تحديد ورش العمل، الندوات والمؤتمرات البحثية.

وأكد رئيس جامعة الشعب أن إنشاء هذا المركز يخدم بشكل كبير خطط البلدين فى المقام الأول، مضيفاً أنه لدينا ثقة مطلقة في هذا المركز لما يضمه من إمكانات بشرية وقامات علمية.

وعقب الاجتماع تبادل الجانبان الدروع والصور والهدايا التذكارية.


مواضيع متعلقة