"ضحك" و"توزيع طعام".. تعرف على الحقيقة وراء صور عزاء والدة هشام عباس

كتب: يسرا محمود

"ضحك" و"توزيع طعام".. تعرف على الحقيقة وراء صور عزاء والدة هشام عباس

"ضحك" و"توزيع طعام".. تعرف على الحقيقة وراء صور عزاء والدة هشام عباس

داخل قاعتين متجاورتين ذات مساحتين واسعتين، إحداها مخصصة للسيدات والأخرى للرجال بمسجد الرحمن الرحيم بصلاح سالم، توافد عشرات الفنانين والإعلاميين لتعزية الفنان هشام عباس، في وفاة والدته فادية جيوشي، لتتولد العديد من المواقف الإنسانية التلقائية داخل مراسم العزاء، خاصة أن بعض الفنانين لم يلتقوا منذ زمن بعيد، لتوثق تلك المشاهد في مجموعة كبيرة من الصور، تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، مسببة ضجة واسعة، حتى تحولت إلى "ترند" على محركات البحث.

"الوطن" يوضح حقيقة أبرز المواقف المثيرة للجدل في عزاء والدة هشام عباس.

"ابتسامات الفنانين"

حالة من الجدل صاحبت ظهور "عباس" والعديد من أصدقائه مبتسمين خلال مراسم العزاء، ليوضح هاني نبيل مدير أعمال هشام عباس: "هو كان بيضحك مجاملة لزملائه اللي حاولوا يشدوا من أزره، وقعدوا يفكروا بذكرياتهم معاه"، متابعا أن أغلب المتواجدين "عشرة عمر لهشام" وتجمعهم صداقة به منذ أكثر من ٣٠ عاما، ولم يلتق الفنان بالعيد من الفنانين منذ وقت طويل، أبرزهم الفنان محمد محيي وصديقه الطبال المعتزل خالد جمعة، وسط حرص زملائه على تذكاريه بمواقف طريفة جمعت بينهم للتهوين عليه.

ومن جانبه، قال "جمعة" لـ"الوطن"، أنه لم ير صديقه "هشام" منذ ما يزيد عن ٩ سنوات، موضحا أنه أطال الحديث مع صديقه خلال التعزية ليذكره بالمواقف، التي جمعت بينهما خلال عملهما في أستديوهات "طارق نور" في التسعينات، متابعا: "فكرته لما كنا بتقعد نشتغل بالساعات جوا الاستديو ومابنطبلش ضحك"، ما تسبب في ابتساماتهما خلال الحديث.

"احلق دقنك"

تحول العزاء إلى ساعة للقاء الأحبة، الذين ابعدتهم الأيام ومشاغل الحياة، كلقاء الفنانين مصطفى قمر ومحمد محي وأحمد جوهر، والفنان حميد الشاعري بالطبال المعتزل، الذي دار بينهما حوار فكاهي، حيث عرفه على زوجته مازحا:" مراتي أصولها من كندا بلد الكفار يا شيخنا"، ثم طلب" الشاعري" من صديقه "جمعة" تخفيف ذقنه الكثة، ولم يتعمد الفنانين الضحك أمام الكاميرات، أو إثارة الجدل، وفقا لما ذكره "الشاعري" لـ"الوطن".

"توزيع تمر"

تسبب تداول صورة لتوزيع الطعام جدل على مواقع التواصل، إلا أن العزاء لم يتضمن سوى توزيع تمر وفضلا عن تقديم القهوة فقط، مع تقديم مصاحف وسبح وأوراق تحمل أذكار.

"جاكيت أحمر"

قبل انتهاء مراسم العزاء بأقل من ساعة، ذهب الفنان حكيم مهروًلا نحو "هشام" بإطلالة ملفتة، مرتديا "جاكيت" أحمر لامع و"تيشرت بيلمع"، مبررًا ظهوره بتلك الأزياء خلال حديثه مع "الوطن" بأنه علم موعد العزاء عند وصوله للاستراحة على طريق الإسكندرية، لالتزامه بعدة أعمال فنية هناك، ليقرر التوجه فورا عند مسجد الرحمن الرحيم لتقديم واجب العزاء، متابعا: "هشام ده صاحبي وحبيبي وعشرة عمر، ومكنتش ينفع مجيش، مهما كانت مشغول".


مواضيع متعلقة