المبعوث الأمريكي: لا وجود لـ"كونفدرالية" بين الأردن وإسرائيل وفلسطين

المبعوث الأمريكي: لا وجود لـ"كونفدرالية" بين الأردن وإسرائيل وفلسطين
- جرينبلات
- إدارة ترامب
- صفقة القرن
- القضية الفلسطينية
- جيش الاحتلال
- حكومة الاحتلال
- جرينبلات
- إدارة ترامب
- صفقة القرن
- القضية الفلسطينية
- جيش الاحتلال
- حكومة الاحتلال
نفى المبعوث الأمريكي لمنطقة الشرق الأوسط لعملية السلام جيسون جرينبلات، أن تكون فكرة الكونفدرالية بين الأردن وإسرائيل والسلطة الفلسطينية ضمن خطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط.
وقال -في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أوردتها قناة "الحرة" الأمريكية، اليوم الأربعاء- "إن الشائعات التي تشير إلى أن رؤيتنا للسلام تتضمن كونفدرالية بين الأردن وإسرائيل والسلطة الفلسطينية، وأن تجعل الأردن وطنا للفلسطينيين، غير صحيحة"، مطالبا بعدم نشر مثل تلك الشائعات.
وكان المبعوث الأمريكي الخاص للسلام في الشرق الأوسط، أكد، الأسبوع الماضي، صحة تقرير إعلامي كشف عن أن جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصهره أبلغ المشاركين في اجتماع لسفراء نحو 100 دولة بأن خطة الإدارة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط سيتم الإعلان عنها أوائل يونيو القادم عقب شهر رمضان المبارك.
من جانبها، شددت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، على أن الخطوات "الإسرائيلية- الأمريكية"، تشكل خطرا وجوديا على القضية الفلسطينية، وأن التصاعد المتنامي للشعبوية والعنصرية والانفرادية في العالم أجمع سيقضي بشكل ممنهج على أمن واستقرار المنظومة الدولية برمتها، وجاء ذلك في خلال اجتماعين منفصلين عقدتهما عشراوي، اليوم الأربعاء، مع ممثل المكسيك الجديد لدى فلسطين يدرو بلانكو بيريز، وليا كوارتابيل بروكوبيوفي النائبة الإيطالي للحزب الديمقراطي رئيسة هيئة الشؤون الخارجية والأوروبية في البرلمان الإيطالي.
وقالت عشراوي: "إن تغاضي المجتمع الدولي وصم آذانه عن تمادي إسرائيل في ظل الشراكة والدعم المطلقين من الإدارة الأمريكية التي تعمل بشكل منفرد ومتغطرس بعيدا عن القرار الأممي، شجعها على الاستمرار في فرض الوقائع على الأرض، وإفشال الجهود الدولية لإنقاذ احتمالات السلام".
وبحثت عشراوي خلال اجتماعها مع ممثل المكسيك آخر المستجدات السياسية والتطورات الإقليمية والدولية، واستعرضت الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وخروقات دولة الاحتلال المنافية للقوانين الدولية والإنسانية، والدور المتوقع من دول أمريكا اللاتينية بما فيها المكسيك لمواجهة المخططات الأمريكية الإسرائيلية وقرارات الإدارة الأمريكية الأخيرة التي تسعى من خلالها لإنهاء القضية الفلسطينية، وناقشت التطورات الفلسطينية الداخلية والخطوات المستقبلية المطلوبة لمواجهة التحديات المصيرية والتصعيد الإسرائيلي الخطير، إضافة إلى آليات التعاون المشترك وسبل تعزيز العلاقات المكسيكية الفلسطينية في مختلف المجالات، مطالبة الحكومة المكسيكية الاعتراف بدولة فلسطين في القريب العاجل.
وفي اجتماعها مع المسؤولة الإيطالية، بحثت عشراوي العلاقات الفلسطينية الإيطالية وسبل تطويرها، لافتة إلى الدور الذي يجب أن يلعبه الديمقراطيون في البرلمان الإيطالي لدعم الحق الفلسطيني والضغط باتجاه اعتراف الحكومة الإيطالية بدولة فلسطين، كما ناقش الجانبان أهمية وجود تحرك أوروبي يساهم في التصدي للإجراءات الأمريكية والإسرائيلية المنافية للقوانين والقرارات الدولية.