الجامعة البريطانية تنظم مؤتمر "اليوم العالمي للفتيات في التكنولوجيا"

كتب: أحمد أبوضيف

الجامعة البريطانية تنظم مؤتمر "اليوم العالمي للفتيات في التكنولوجيا"

الجامعة البريطانية تنظم مؤتمر "اليوم العالمي للفتيات في التكنولوجيا"

نظمت الجامعة البريطانية في مصر، اليوم، مؤتمر "اليوم العالمي للفتيات في التكنولوجيا"، بمشاركة مركز اتخاذ القرار بمجلس الوزراء والمجلس القومي للمرأة وإدارة حقوق الإنسان والمرأة بوزارة الداخلية والاتحاد الدولي للاتصالات ( ITU) التابع للأمم المتحدة والمعهد القومي للاتصالات وفيس بوك وشركة أورونج مصر.

جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة، والدكتورة نادية زخاري وزيرة البحث العلمي الأسبق، وذلك في إطار إحتفال العالم باليوم الدولي للفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وقال الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة البريطنية في مصر خلال كلمته الافتتاحية: "إن الجامعة البريطانية تؤمن بدور المرأة في كل نواحي الحياة، لذلك نبحث دائما سبل تهيئة البيئة في مصر من أجل تمكين وتشجيع الفتيات والشابات على النظر في الالتحاق بوظائف فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وهو ما ينعكس على تعزيز تواجد الفتيات في العمل بشركات التكنولوجيا لتواكب بذلك التنامي الكبير الذي يشهده هذا القطاع، والانخراط في التطورات الخاصة بصناعته.

وأشارت الدكتورة نادية زخاري وزيرة البحث العلمي الأسبق ورئيس لجنة البحث العلمي بالمجلس القومي للمرأة والمشرف على تنظيم المؤتمر، إلى أن العالم يحتفل باليوم الدولي للفتيات فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كل عام فى يوم الخميس الرابع من شهر أبريل، حيث ينبغى لكل الجهات المشاركة في هذا الاحتفال لتعزيز دور المرأة بعد أن باتت شريكا رئيسيا في كل الأعمال والتي من بينها مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ولفتت إلى أن هناك 171 دولة حول العالم تحتفل بهذه المناسبة غدا.

وأكد الدكتور عمر كرم عميد كلية علوم الحاسب ونظم المعلومات بالجامعة البريطانية، اهتمام الجامعة الدائم بالحراك الاجتماعي في مصر والتي يأتي من بينها قضايا المرأة ومساهمتها في شتى المجالات نظرا لتمتعها بقدرة هائلة على الإبداع وهو ما تجسده الأعمال الأدبية والتي أرخت لدور المرأة منذ ثورة 1919 التي احتفلت بمئويتها الجامعة البريطانية الشهر الماضي، مطالبا بتعظيم العمل على تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للمرأة.

وأوضحت رويضة الأمير على مسؤول برامج المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي للاتصالات ( ITU) التابع للأمم المتحدة، وجود فجوة كبيرة بين الرجل والمرأة في العمل بهذا القطاع، مشيرة إلى أن نسبة كبيرة من الفتيات بالوطن العربي يقومون بدراسة علوم التكنولوجيا لكن القليل منهن يعملون في تخصصهم، وفي دول الخليج يكتفون فقط بالدراسة.

وأكدت أنه خلال 10 سنوات سيكون هناك 10 ملايين وظيفة خالية في هذا القطاع وعى المرأة أن تهتم بأن يكون لها نصيب من هذه الفرص خاصة وأن بعض الوظائف التقليدية سوف تختفي بحلول عام 2025 نظرا لظهور وظائف جديدة، وهو ما يجعلنا نسأل أنفسنا: "هل ستكون الفتيات جاهزة ومستعدة حقا لذلك؟".

وأضافت: "يشجع الاتحاد الدولي للاتصالات الفتيات على الدراسة والعمل في هذا القطاع بعد أن أثبتت الدراسات أن الكثير من السيدات يعملن خلال فترة معينة من حياتهن لكن بعضهم يتوقف تماما عن العمل، لذلك فإننا نوجه رسائل من خلال هذا المؤتمر لجميع الفتيات في العالم العربي أن هذا المجال به فرص واعدة لهم وعليهم الالتحاق بها"، موضحة أن مصر من الدول الغنية بالفتيات والسيدات العاملات سواء في الاتصالات أو المجال السياسي.

وقالت الدكتور مريان عازر عضو مجلس النواب ومدير مركز المعلومات بالمعهد القومي للاتصالات والمستشار بمؤسسة فيس بوك العالمية: "نحن في مصر محظوظين بمساندة الرجال لدور المرأة بشكل عام، إلا أن الدراسات أثبتت وجود فجوة كبيرة بين الرجل والمرأة في المناصب القيادية وذلك يرجع إلى أن 51% من العاملين بهذا المجال يتركونه بعد فترة على الرغم من احتياج قطاع الاتصالات إلى مبدعين وهو ما يتوافر في المرأة.

وطالبت العميدة منال عاطف فتح الله مدير إدارة حقوق الإنسان والمرأة والطفل بوزارة الداخلية، الفتيات بالحرص من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتليفون المحمول حتى لا يتعرضن لبعض المخاطر والتهديات، مؤكدة اهتمام وزارة الداخلية بتمكين المرأة مما جعلها تعمل في المجال الأمني ذو الحساسية الخاصة.

وأضافت: "يوجد حاليا في مصر 361 قسما للشرطة النسائية لمواجهة الجرائم ضد المرأة ومؤخرا صدر قرار من وزير الداخلية بوجود ضابط خاص بحقوق الإنسان في كل قسم من هذه الأقسام".

 


مواضيع متعلقة