"الريف المصري": تحويل الـ 1.5 مليون فدان لـ"جنة زراعة الزيتون في مصر"

"الريف المصري": تحويل الـ 1.5 مليون فدان لـ"جنة زراعة الزيتون في مصر"
- الزيتون
- الريف المصري الجديد
- الزراعة
- المليون ونصف فدان
- تنمية الريف المصرى الجديد
- الزيتون
- الريف المصري الجديد
- الزراعة
- المليون ونصف فدان
- تنمية الريف المصرى الجديد
أكد عاطر حنورة، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصري الجديد، المسؤولة عن إدارة وتنفيذ مشروع استصلاح وتنمية المليون ونصف المليون فدان، حرص الشركة على دعم وتنشيط زراعة الزيتون وتصنيع زيته بمختلف أراضي المشروع، لافتاً إلى أن الدولة المصرية تبنت سياسات داعمة لتهيئة مناخ جاذب ومشجع للاستثمار الزراعي، على رأسها تقديم العديد من التيسيرات للشباب ولصغار المزارعين ولجموع المستثمرين، مع استهداف التوسع في زراعة شجر الزيتون وتصنيع زيت الزيتون في مصر خلال السنوات الثلاثة المقبلة.
وأشار حنورة إلى سعى الشركة لأن يصبح مشروع الـ 1.5 مليون فدان "جنة زراعة الزيتون في مصر"، وقِبلة مستثمري ومصنعي "الثمرة المباركة" المحليين والعالميين خلال سنوات قليلة، لما تتمتع به أراضي "الريف المصري الجديد" من مقومات خاصة وطبيعة صحراوية تمكن المزارعين والمستثمرين بها من زراعة أفضل الأصناف من الزيتون ومضاعفة إنتاج محاصيلهم منه، بما يحقق لهم الربح والنفع، ويسهم فى تنفيذ مستهدفات الدولة من مضاعفة معدلات زراعته.جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقاها عاطر حنورة ضمن فعاليات مؤتمر "فرص الاستثمار في قطاع الزيتون بمصر"، والذي أقيم مساء أمس الثلاثاء بحضور ومشاركة نخبة من الوزراء والمتخصصين.
وأشار حنورة، في معرض حديثه، إلى أن الزيتون يمثل أحد أشهر وأقدم الزراعات بمصر، ويسمى بـ "الثمرة المباركة" نظراً لذكره في القرآن والإنجيل، لافتاً إلى أن شجرة الزيتون تعتبر من أفضل الأشجار الواعدة للزراعة، لرخص سعر شتلات الزيتون وسهولة العناية به، وكذا تحمله للظروف القاسية وقلة حساسيته للإصابة بالكثير من الأمراض مقارنةً بالعديد من المحاصيل الأخرى، وهو ما يجعل زراعته تجود بالأراضي الصحراوية التي يتميز مشروع المليون ونصف المليون فدان بها، خاصةً وأنه يتحمل ملوحة مياه تصل إلى 3800 جزء في المليون، ويستطيع تحمُّل العطش حتى أسبوع دون التأثير على نموه وإنتاجه الاقتصادي.
وأكد حنورة، وجود خطة متكاملة لدى شركة تنمية الريف المصري الجديد تستهدف تقديم كافة أنواع الدعم الفني والإرشاد اللازمين لمزارعي الزيتون في أراضي "الريف المصري الجديد"، بالتعاون مع كافة الكيانات والمراكز البحثية المتخصصة في مصر، بهدف التيسير على صغار المزارعين والمستثمرين بالمشروع، ودعماً لهم نحو تمكينهم من مضاعفة إنتاجهم من محصول الزيتون والوصول به إلى أجود المواصفات العالمية، بالإضافة إلى استهداف الشركة جذب عدد من الاستثمارات التكاملية في مجال إقامة المصانع والمعاصر اللازمة لتصنيع زيت الزيتون داخل نطاق أراضي الـ1.5 مليون فدان، حتى يصبح مركزاً إقليمياً لزراعة الزيتون وتصنيع منتجاته وتصديرها للقارة الأفريقية وللعالم بأكمله.
وأوضح عاطر حنورة للحضور، أن أراضي الريف المصري الجديد تقع بين خطى عرض 23 و28، والتى تعد أفضل منطقة لزراعة الزيتون طبقاً لتوصيات المجلس الدولي للزيتون، كما استعرض حنورة دراسة لدرجات الحرارة على مدار 10 سنوات بمناطق أراضى الريف المصري الجديد تؤكد أن هذه المناطق مؤهلة لزراعة الزيتون.
في السياق ذاته، أعلن العضو المنتدب لـ "ريف" عن تلقي الشركة طلب من مستثمر قبرصي للحصول على مساحة 30 ألف فدان من أجل زراعة الزيتون وتصنيع زيته في منطقة المُغرة، بالإضافة إلى دراسة الشركة لطلبات أخرى مقدمة من شركات مصرية تتفاوض للحصول على مساحات 20 ألف فدان في الطُور و30 ألف في سيوة من أجل زراعة أصناف مميزة من الزيتون.
كما لفت حنورة إلى بدء تشكيل تحالف من صغار المزارعين المتعاقدين على زراعة الزيتون في 5 مزارع متجاورة بمنطقة غرب غرب المنيا، يستهدف تبادل الخبرات وتكثيف الإنتاج وتجويد شتلات الزيتون وفق المواصفات العالمية، بالإضافة إلى انتهاء التعاقد مع إحدى الشركات المصرية، التي قامت بتقنين أوضاعها مؤخراً في المُغرة، على 1500 فدان جديدة، تنتوي زراعة أشجار الزيتون بهدف التصدير مع تخصيص جزء منه للبيع في السوق المحلية.