خريجو «دور الأيتام».. قصص نجاح تتحدى «النظرة القاتلة»

خريجو «دور الأيتام».. قصص نجاح تتحدى «النظرة القاتلة»
- الحصول على فرصة عمل
- الحصول على وظيفة
- السن القانونية
- حياة جديدة
- دور الرعاية الاجتماعية
- عمل مناسب
- أمراض
- أهمية
- الحصول على فرصة عمل
- الحصول على وظيفة
- السن القانونية
- حياة جديدة
- دور الرعاية الاجتماعية
- عمل مناسب
- أمراض
- أهمية
بعد بلوغ السن القانونية لتخرج نزلاء دور الرعاية منها، وهو إما 18 أو 24 عاماً، تبدأ حياة جديدة تماماً بالنسبة لهم، وفى الغالب تكون أصعب من الفترة التى قضوها داخل تلك الدور، ويكون عليهم فى ذلك الوقت أن يواجهوا المجتمع بكل ما فيه من متاعب ومصاعب.
ورغم أن أغلب خريجى تلك الدور نماذج أثبتت تفوقها فى الدراسة، إلا أن ذلك لم يشكل لهم أى حصانة من التعرض لأمراض المجتمع، فبعضهم نالته سهام التنمر من كل جانب، وتعرض لما يُعرف بـ«الوصم الاجتماعى» من بعض المحيطين به، بخلاف مصاعب الحياة التى تبدأ بصعوبة الحصول على مسكن ملائم بعد التخرج من الدار، وكذلك صعوبة الحصول على فرصة عمل مناسبة.
"الوطن" ترصد إنجازاتهم.. ومشاكلهم مع المجتمع
«الوطن» رصدت نماذج ناجحة من خريجى دور الرعاية الاجتماعية شقت طريقها فى الحياة، وتحدت المصاعب، وأثبتت أن النجاح لا يحتاج سوى الإصرار على الهدف وتجاهل ما سواه من عقبات، وبالتوازى مع ذلك استطلعنا آراء خبراء وحقوقيين بشأن التحديات التى تواجه خريجى دور الرعاية الاجتماعية من الأيتام ومجهولى ومعلومى النسب، فطالب بعضهم بضرورة وجود تشريع يضمن لهم الحصول على وظيفة لائقة فور تخرجهم، كما طالب آخرون بأهمية العمل على تغيير نظرة المجتمع لهذه الفئة.