برلمانية: الاستضافة في "الأحوال الشخصية" حق طبيعي للطرف غير الحاضن

برلمانية: الاستضافة في "الأحوال الشخصية" حق طبيعي للطرف غير الحاضن
- الأحوال الشخصية
- حالات فردية
- خطف الطفل
- عقد الزواج
- مجلس النواب
- آباء
- أطفال
- الأحوال الشخصية
- حالات فردية
- خطف الطفل
- عقد الزواج
- مجلس النواب
- آباء
- أطفال
قالت النائبة زينب سالم، عضو مجلس النواب، إنه من حق الآباء بعد الانفصال مراعاة أبنائهم والحياة معهم: "ومن الطبيعي أن يستضيف الطرف غير الحاضن وأهله سواء الأب أو الأم الأطفال".
وأضافت سالم، في بيان صحفي لها اليوم، أنه طالما هناك ضمانات لمنع الاحتجاز أو خطف الطفل نكاية في الطرف الآخر، والتزام من الطرف غير الحاضن ولديه نية معتدلة فلا مانع من استضافة أطفاله ومعايشتهم، لافتة: "وأعتقد أن حالات خطف الصغير أو إبعاده عن الطرف الحاضن حالات فردية ليست ظاهرة كما في المجتمعات التي يوجد بها شبه عشوائية".
وأكدت أن الأحوال الشخصية من المفترض أن يكون بها خصوصية أكثر من ذلك، ولكن مع تغير المجتمع وتغير الثقافات بدأت تظهر أمور لم نكن نسمع عنها من قبل، لذا من الطبيعي أن يكون هناك حسن نية خصوصا مع وجود أطفال حرصا على صحتهم النفسية.
وشددت سالم، أن نظام الرؤية الخاسر الوحيد فيه هو الطفل، لذا يجب أن يتضمن عقد الزواج الاتفاق علي كل الأمور والتخوفات بما فيها حقوق الطرفين بعد الانفصال لأن عقد الزواج عقد مدني، كما طالبت الأهل بعدم وضع الأطفال طرف في الصراعات بين الرؤية والاستضافة وغيرها من الأمور التي تؤثر على صحتهم النفسية.