"مصر الثورة": تنظيم الاستفتاء الحالي يفوق أي عملية انتخابية جرت بمصر
"مصر الثورة": تنظيم الاستفتاء الحالي يفوق أي عملية انتخابية جرت بمصر
أشادت رشا الصياد، أمين المرأة بالقليوبية في حزب مصر الثورة، بالإقبال الكثيف من الشعب المصري على اللجان الانتخابية من أجل الاستفتاء على التعديلات الدستورية، حيث ذكرت أن المشاركة في الاستفتاء اليوم كانت أكبر من الأمس في عدد كبير من اللجان.
وأضافت "الصياد"، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "المحور"، ضمن تغطية خاصة حول الاستفتاء على التعديلات الدستورية، أن بعض المواطنين كانوا يجلسون على الأرصفة في الشوارع أمام بعض اللجان، انتظارًا لدورهم في التصويت على التعديلات، وهذا دليل على كثرة المشاركة.
وأشارت أمين المرأة بالقليوبية في حزب مصر الثورة، إلى أن الحزب لم يرصد أي مشاكل في سير عملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية، كما أن عملية التصويت تتم بسيولة ويسر بشكل كبير، موضحة أن الاستفتاء الحالي أظهر وعي المواطنين الكبير للغاية.
وتابعت: "تنظيم هذا الاستفتاء أفضل من أي عملية انتخابية حدثت في مصر".
وشهدت لجان الاستفتاء على التعديلات الدستورية إقبالا كثيفا من المواطنين للإدلاء بأصواتهم منذ فتح اللجان، في ثاني أيام التصويت بالداخل، والذي يستمر لثلاثة أيام، فيما يواصل المصريون بالخارج الإدلاء بأصواتهم، لليوم الثالث والأخير، في 140 مقرًا انتخابيًا في 124 دولة تتواجد بها البعثات المصرية.
وقال المستشار محمود الشريف نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إنه جرى طبع بطاقات التصويت بعدد مساوٍ لأعداد الناخبين المقيدين بقاعدة البيانات، وهو 61 مليونا و344 ألفا و503 ناخبين.
وأوضح نائب رئيس الهيئة أن عدد القضاة المشرفين على الاستفتاء 15 ألفا و234 باللجان العامة والفرعية، مشيرا إلى أن هناك 4015 قاضيا احتياطيا سيتم الدفع بهم في حالة الطوارئ، ويقدر عدد اللجان العامة بـ 368 لجنة، والفرعية بـ13 ألفا و919 لجنة.
وبدأ التصويت من التاسعة صباحًا ويستمر حتى التاسعة مساء في جميع أيام الاقتراع تتخللها ساعة راحة بما لا يخل بسلامة عملية الاستفتاء، فضلًا عن إجراء عملية الاقتراع والفرز في حضور ممثلي وسائل الإعلام والمنظمات الصادر لها تصريح من الهيئة الوطنية للانتخابات.
