اتحاد المستثمرين بسيناء: الاستفتاء على الدستور واجب وطني

اتحاد المستثمرين بسيناء: الاستفتاء على الدستور واجب وطني
- اتحاد المستثمرين
- التعديلات الدستورية
- القوات المسلحة
- المؤتمرات الجماهيرية
- بئر العبد
- تعديل الدستور
- جمعيات المستثمرين
- أبناء سيناء
- أرض
- اتحاد المستثمرين
- التعديلات الدستورية
- القوات المسلحة
- المؤتمرات الجماهيرية
- بئر العبد
- تعديل الدستور
- جمعيات المستثمرين
- أبناء سيناء
- أرض
قال رئيس اتحاد المستثمرين، محمد فريد خميس: "إنني أسعد الناس بهذه المشاركة الفعالة، وهذه الإيجابية المعتادة، من أبناء سيناء، في الاستفتاء على التعديلات الدستورية 2019، فأهل سيناء على الدوام، رمز للوطنية الصادقة، أحملُ لهم كل ودٍ واحترام، وأقدر تماما دورهم الوطني المشهود، وتضحياتهم العظيمة، وحبهم لهذه الأرض، وعشقهم لكل ذرة من ترابها الطاهر".
وقام ممثل الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، المستشار الإعلامي للاتحاد، الدكتور عادل اليماني، خلال اليومين الأول والثاني للتصويت على التعديلات الدستورية، بجولة على بعض لجان بئر العبد، بتنسيق مع قيادات القوات المسلحة الباسلة، وبمرافقة العميد إيهاب فرغلي رئيس المدينة.
وأكد اليماني، في بيان صحفي صادر عنه اليوم، "أن سيناء هي أرض الحضارة الضاربة في قلب التاريخ، مسرى الأنبياء ووطن الشهداء، أبناؤها عز الوطن وكرامته، وستشهد أرضها نقلة تنموية رائعة في المستقبل القريب، بجهود المخلصين"، مشيدا بإدارة المحافظة، بقيادة اللواء الدكتور محمد عبدالفضيل شوشة.
وبدأت جهود اتحاد المستثمرين، قبل الاستفتاء بفترة، بتحفيز شيوخ القبائل، والعواقل، والقضاة العرفيين، والشباب، والسيدات البدويات على الإيجابية والمشاركة، والتأكيد على خطورة السلبية، وأهمية تقديم صورة مشرفة للعالم.
وجاء ذلك تواصلاً لمجهودات الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، الذي عقد مجموعة من المؤتمرات الجماهيرية الحاشدة بعنوان "التعديلات الدستورية، الاستقرار من أجل الاستثمار" تقدم فيها الاتحاد، برئاسة محمد فريد خميس، بأوراق عمل أكد فيها "أن الدستور أبوالقوانين، يضع القواعد الأساسية للدولة، وفقًا لأوضاعها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وقت صدوره، هذه الأوضاع، بطبيعة الحال، تتطور وتتغير، من وقت لآخر، ومن ثم لا يمكن تجميد نصوص الدستور، تجميدًا أبديًا، بل يلزم تعديل هذه النصوص بصفة دائمة، حتى تتطابق وتتلاءم مع التغيرات التي تطرأ على الأوضاع المختلفة في الدولة".
وتابع، "الدستور ليس كتابا مقدسا، وتعديل الدستور ليس بدعة، فمبدأ الجمود المطلق للدستور، يتنافى مع مبدأ سيادة الأمة، وهو في الإجمال صناعة بشرية، تحمل اجتهادات إنسانية، وتستهدف صالح الوطن، وواضعو الدساتير وطنيون، لا شك، مخلصون، لا شك، والتعديلات إنما تكون لنصوص، ثبت بالتجربة عدم مناسبتها، والطمأنينة أن الشعب هو صاحب الرأي الأوحد في قبول أو رفض التعديلات، والطمأنينة كذلك، أن باب الحريات والحقوق، ليس ضمن مقترحات التعديل".
وشهدت لجان الاستفتاء على التعديلات الدستورية إقبالا كثيفا من المواطنين للإدلاء بأصواتهم منذ فتح اللجان، في ثاني أيام التصويت بالداخل، والذي يستمر لثلاثة أيام، فيما يواصل المصريون بالخارج الإدلاء بأصواتهم، لليوم الثالث والأخير، في 140 مقرًا انتخابيًا في 124 دولة تتواجد بها البعثات المصرية.
وقال المستشار محمود الشريف نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إنه جرى طبع بطاقات التصويت بعدد مساوٍ لأعداد الناخبين المقيدين بقاعدة البيانات، وهو 61 مليونا و344 ألفا و503 ناخبين.
وأوضح نائب رئيس الهيئة أن عدد القضاة المشرفين على الاستفتاء 15 ألفا و234 باللجان العامة والفرعية، مشيرا إلى أن هناك 4015 قاضيا احتياطيا سيتم الدفع بهم في حالة الطوارئ، ويقدر عدد اللجان العامة بـ 368 لجنة، والفرعية بـ13 ألفا و919 لجنة.
وبدأ التصويت من التاسعة صباحًا ويستمر حتى التاسعة مساء في جميع أيام الاقتراع تتخللها ساعة راحة بما لا يخل بسلامة عملية الاستفتاء، فضلًا عن إجراء عملية الاقتراع والفرز في حضور ممثلي وسائل الإعلام والمنظمات الصادر لها تصريح من الهيئة الوطنية للانتخابات.