«نجوى» - من قصار القامة - تدعم بلدها بالمشاركة: عشان محتاجة دعمها بكرة

«نجوى» - من قصار القامة - تدعم بلدها بالمشاركة: عشان محتاجة دعمها بكرة
- أغانى وطنية
- التعديلات الدستورية
- العثور على
- الفنون الجميلة
- حى الزمالك
- دى جى
- علم مصر
- فرص العمل
- فى حب مصر
- أسر
- أغانى وطنية
- التعديلات الدستورية
- العثور على
- الفنون الجميلة
- حى الزمالك
- دى جى
- علم مصر
- فرص العمل
- فى حب مصر
- أسر
مع الساعات الأولى من الصباح، سارعت نجوى إبراهيم إلى مقر اللجنة الخاصة بها من أجل التصويت على التعديلات الدستورية، الشابة ذات الـ٢٢ عاماً التى تنتمى إلى فئة قصار القامة، حرصت على الإدلاء بصوتها برفقة أسرتها: «بحب مصر ونزلت أعمل الصح وأشارك، الناس بتحسسنا إننا مختلفين عنهم لكن إحنا بنحبهم وبنحب البلد دى جداً».
مسافة كبيرة قطعتها «نجوى» من منطقة شارع الغليون فى ميدان الجيزة وحتى حى الزمالك، حيث يتاح لها التصويت فى لجنة كلية الفنون الجميلة: «أول ما نزلت الشارع كنت حريصة إنى أشترى علم مصر، حاسة إن النهارده، العيد اشتريت واحد صغير على قد فلوسى وفرحت بيه أوى، حالة المشاركة الموجودة عند الناس مبهجة جداً».
حالة تشاركتها مع جيرانها الذين كانت تستعد لإنهاء التصويت من أجل أن تلحق بهم: «إحنا حاطين دى جى فى الشارع مشغلين طول اليوم أغانى وطنية فى حب مصر».
تتمنى الاهتمام بفئة قصار القامة وتوفير فرص العمل لهم
ملاحظة متكررة تتلقاها «نجوى» بشأن اسمها فتؤكد أن التخمين صحيح وأن اسمها مقصود من جانب والدها الذى حرص على تسميتها نجوى تيمناً باسم الإعلامية القديرة نجوى إبراهيم التى يعشقها: «والدى بيحبها جداً وأنا نفسى أقابلها، وأعرفها إنى اتسميت على اسمها وده شرف ليا وأكتر حاجة بتفرحنى لما حد يسألنى على اسمى ويضحك أول ما أقوله».
تتمنى «نجوى» العثور على وظيفة مناسبة لها خلال الفترة المقبلة: «نفسى أشتغل وظيفة تناسب حجمى الصغير ده اللى ناس كتير بتستقل بيه، محدش بيقيس القدرات، بيتعاملوا بالشكل للأسف، ودا أكتر سبب خلانى أشارك النهارده، قررت أدعم البلد النهارده عشان هى تدعمنى الفترة الجاية».