"عبد الدايم": مصر مهدا لنشأة الرواية العربية وبيئة خصبة لتطويرها

كتب: إلهام زيدان

"عبد الدايم": مصر مهدا لنشأة الرواية العربية وبيئة خصبة لتطويرها

"عبد الدايم": مصر مهدا لنشأة الرواية العربية وبيئة خصبة لتطويرها

برعاية الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، انطلق منذ قليل المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور سعيد المصري أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، ملتقى القاهرة الدولي للإبداع الروائي العربي في دورته السابعة تحت عنوان "الرواية في عصر المعلومات" الذي يستمر في الفترة من 20 إلى 24 أبريل الجاري.

ورحبت عبدالدايم، بالأعضاء والمشاركين بالملتقى، وبخاصة الروائيات والروائيين والناقدات والنقاد من كل أنحاء العالم العربي في هذا العرس الثقافي العربي الذي يحظى دائما بمشاركتكم الإبداعية الخلاقة.

وأوضحت وزيرة الثقافة كيف كانت وماتزال القاهرة مهدا لنشأة الرواية العربية وبيئة خصبة لتطورها وحاضنة لأهم الإبداعات التي وضعت الرواية العربية على خريطة الاهتمام العالمي، مؤكدة أن جائزة القاهرة التي تمنح لأهم الروائيين العرب خلال الدورات الست الماضية ساهمت في تعزيز مصداقية هذا الحدث الأدبي الكبير وتأكيد أهمية أن تكون مصر هي بيت كل المبدعين العرب.

وأثنت على اللجنة المنظمة للمؤتمر برئاسة الناقد الكبير الدكتور جابر عصفور حين اختارت أن تهدي الدورة السابعة للملتقى للروائي السوداني الطيب صالح الذي أثرى المكتبة العربية برواياته الملهمة في السرد لكل الروائيين العرب، وسبق له الفوز بجائزة الملتقى الثالث عام 2005، مضيفة: "ونحن على يقين بأن السودان الشقيق الذي أنجب الطيب صالح قادر على أن ينهض بإبداعات جديدة ومستقبل باهر على امتداد وادي النيل كما قررت رفع قيمة جائزة الملتقى إلى ربع مليون جنيه مصري".

وأضافت عبدالدايم أن الرواية هي ملحمة الإنسان الحديث التي لعبت ومازالت تلعب أدوارًا بالغة التأثير والحيوية في تشكيل الوجدان الإنساني، كما أن الإبداع الروائي العربي بكل ما له من قيمة وأثر في الواقع الثقافي العربي.

وأنهت كلمتها إلى تأكيدها على كون أن واقعنا الثقافي العربي في حاجة ماسة إلى مثل هذه الملتقيات والمنتديات والمؤتمرات في جوانب حياتنا الثقافية والاجتماعية كافة، إذ من خلالها يمكن للأجيال الجديدة أن تستبين بوصلتها نحو المستقبل وأن يستمر تواصل الأجيال الذي دونه لا يمكن لأمتنا العربية أن تنهض.


مواضيع متعلقة