هل تتغير شكل السياسة الخارجية للسودان بعد البشير؟

هل تتغير شكل السياسة الخارجية للسودان بعد البشير؟
- السودان
- البشير
- السياسة الخارجية السودانية
- قطر وتركيا
- السودان
- البشير
- السياسة الخارجية السودانية
- قطر وتركيا
بعد إطاحة الجيش السوداني بالرئيس عمر البشير إثر احتجاجات شعبية غاضبة، أثير الحديث حول سياسة السودان الخارجية خلال الفترة المقبلة، بخاصة أنها سياسة كانت تميل في السابق إلى قطر وتركيا والاقتراب أكثر من جماعة الإخوان.
وعن الملامح التي يمكن أن تحملها السياسة الخارجية السودانية الجديدة، قال السفير الدكتور صلاح حليمة نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية، في اتصال هاتفي لـ"الوطن"، إن السياسة الخارجة للمجلس الانتقالي في السودان ستكون مختلفة، موضحا: "في فترة البشير كان هناك توجه للتيار الإسلامي يميل إلى قطر وتركيا، أعتقد أن هذا التوجه سيحدث فيه تغيير جذري وسيكون التوجه نحو السعودية والإمارات ومصر، أو دول الرباعي العربي".
وأضاف "حليمة": "بالنسبة للموقف من الغرب سيكون التوجه أكثر انفتاحا نحو الغرب، مقارنة بما سبق، لاعتبارات تتعلق بالأوضاع الاقتصادية والأوضاع الخارجية منها عملية إسقاط الديون على السودان، وملاحقة المحكمة الجنائية الدولية للبشير، بالإضافة إلى أن السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب، هي أمور في يد الدول الغربية".
وتابع: "بصفة عامة السياسة الخارجية للسودان خلال الفترة المقبلة ستميل إلى الدول الغربية، وتميل إلى التوجه العربي الذي يلا يندرج تحت محور قطر وتركيا وإيران".
وقال "حليمة": "في تقديري سيحدث تغيير جذري في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في السودان، ما يحدث هو تغير جذري، سيطال كذلك السياسة الخارجية هذا التغيير الجذري".
ولطالما كانت السياسة الخارجية السودانية في عهد البشير تميل إلى التوجه القطري والتركي والمرتبط كذلك بجماعة الإخوان، في سياسة أثارت كثير من علامات الاستفهام في السابق.