تزامنا مع تنصيب آخر تماثيله.. "رمسيس الثاني" الفرعون الأكثر حضورا

تزامنا مع تنصيب آخر تماثيله.. "رمسيس الثاني" الفرعون الأكثر حضورا
- تمثال رمسيس
- يوم التراث العالمي
- الكشف الأثري
- رمسيس
- أبو سمبل
- تمثال رمسيس
- يوم التراث العالمي
- الكشف الأثري
- رمسيس
- أبو سمبل
ينصب آخر تمثال للملك رمسيس الثاني بواجهة معبد الأقصر بعد ترميمه بأيادٍ مصرية اليوم، في الأقصر احتفالا بيوم التراث العالمي غداً، الذي يوافق 18 أبريل من كل عام.
ويعد الملك رمسيس واحدا من الفراعنة الأكثر حضورًا في الاكتشافات الأثرية، وتتعدد تماثيله في مصر وخارجها.
ويوضح الدكتور حجاج إبراهيم رئيس قسم الآثار بكلية الآداب جامعة طنطا السابق، أن رمسيس من الملوك الذين لهم الكثير من التماثيل، نظرا لطول فترة حكمه فضلا عن تعدد زيجاته فنجده يبني لزوجاته مقابر ومعابد منها معبد نفرتاري جميلة الجميلات التي بنى لها مقبرة، ومعبد صغير بجانب معبده الكبير في الأقصر.
وأضاف إبراهيم، لـ"الوطن"، إلى أن رمسيس هناك الكثير من الآثار التي تركها وأيضا هناك أثارا أخرى نسبها لنفسه.
وعن أبرز الآثار التي تعود للملك رمسيس الثاني:
الرمسيوم
يقع معبد الرمسيوم الجنائزي في الأقصر وهو معبد جنائزي ضخم بناه رمسيس لآمون ولنفسه.
معبدى أبو سمبل المعبد الكبير والصغير
والمعبد الكبير منحوت في الصخر ويحرس مدخله 4 تماثيل ضخمة لرمسيس الثاني وهو جالسا، ويزيد ارتفاع كل تمثال عن 20 مترا.
والمعبد الصغير منحوت في الصخر لزوجته نفرتاري، وهذا المعبد وكان لعبادة الآلهة حتحور إلهة الحب، كما توجد في واجهة المعبد 6 تماثيل ضخمة واقفة 4 منها لرمسيس الثاني و2 للملكة نفرتاري، ويصل ارتفاع التمثال إلى نحو 10 مترا.
مسلات
بنى رمسيس الثاني العديد من المسلات منها مسلة ما زالت قائمة في معبد الأقصر، ومسلة أخرى موجودة حاليا في فرنسا بميدان الكونكورد بباريس.
مقبرة نفرتاري
بنى رمسيس الثاني لزوجته نفرتاري مقبرة، اكتشفت عام 1904 بواسطة الإيطالي إسكيا باريللي، لكنه حين اكتشفها لم يجد سوى غطاء التابوت الذي يحمل اسم "نفرتاري" وقلادة الملكة وحذائها وبعض التماثيل الصغيرة، وجزءا من جثمانها عبارة عن الساقين.
تمثال رمسيس
نقل التمثال أول مرة قبل أكثر من 3 آلاف عام من محاجر أسوان جنوبي مصر إلى مدينة منف، عاصمة مصر الموحدة في ذلك الوقت، (ميت رهينة حاليا) جنوبي القاهرة ليستقر أمام معبد الإله بتاح، إلى أن اكتشفه عالم الآثار الإيطالي جيوفاني كافيليا عام 1820، وفي عام 1955 أصدر الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر قرارا يقضي بنقله إلى ميدان "باب الحديد" في القاهرة، الذي أصبح يعرف باسم ميدان "رمسيس" بعد ذلك، ثم نقل مرة أخرى عام 2006؛ لحمايته وحاليا استقر في بهو المتحف المصري الكبير.
كان الملك رمسيس الثاني، المعروف باسم رمسيس الأكبر، حكم مصر طوال 68 عاما من الفترة 1279 إلى 1213 قبل الميلاد، ويعتقد أنه عاش إلى أن بلغ سن 90 عاما، مخلفا الكثير من الآثار التي خلدت اسمه في شتى أرجاء البلاد.