"العناني" يفتتح مشروع ترميم وإعادة رفع تمثال رمسيس الثاني بأخميم

"العناني" يفتتح مشروع ترميم وإعادة رفع تمثال رمسيس الثاني بأخميم
- أعمال الترميم
- الملك رمسيس
- المواقع الاثرية
- دولة أجنبية
- كوريا الجنوبية
- محافظ سوهاج
- آثار مصر
- وزير الآثار
- أعمال الترميم
- الملك رمسيس
- المواقع الاثرية
- دولة أجنبية
- كوريا الجنوبية
- محافظ سوهاج
- آثار مصر
- وزير الآثار
افتتح الدكتور خالد العناني وزير الآثار، اليوم، مشروع ترميم وإعادة رفع تمثال الملك رمسيس الثاني، بمكان عرضه الأصلي، بجانب تمثال الملكة ميريت آمون، بمعبدها بمنطقة آثار أخميم، بمحافظة سوهاج.
حضر الافتتاح محافظ سوهاج، الدكتور أحمد الأنصاري، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ومجموعة من السفراء والمستشارين الثقافيين لـ 40 دولة أجنبية وعربية وأفريقية، من بينهم "إنجلترا، وإيطاليا، وفرنسا، وبلغاريا، واليونان، وروسيا، والكاميرون، وكوريا الجنوبية، والأرجنتين، وشيلي، وملطا، والفلبين، والتشيك، وليتوانيا، وغيرهم"، وممثل مكتب اليونسكو بالقاهرة، ومجموعة من مديري المعاهد الأجنبية بمصر، وعدد من أعضاء من مجلس النواب.
وقال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن التمثال عثر عليه عام 1981، محطما بالكامل، ومقسمًا إلى 70 قطعة جرى ترميمها ووضعها على مصاطب في مكان عرضه الأصلي بمعبد ميريت آمون بأخميم، لحمايتها.
ومن أهم القطع الكبيرة الموجودة "الرأس دون التاج، وجزء من الرقبة والصدر والبطن ومنطقة الرداء الملكي، وجزء من إحدى الركبتين، وبعض أجزاء اللوحة الخلفية وقبضة أحد اليدين، وبعض الأجزاء والبلوكات الصغيرة الحجم".
وقال محمد جاد، أخصائي ترميم، إنه قبل البدء في أعمال الترميم جرى عمل توثيق أثري كامل لكل البلوكات الحجرية للتمثال باستخدام التصوير الفوتوغرافي والرسم ودراسة أماكن تلك القطع، وعمل هيكل إلكتروني للتمثال باستخدام برامج الحاسب الآلي المتخصصة.
كما جرى تنظيف البلوكات وتجميع القطع الصغيرة مع بعضها البعض وتثبيتها في مكانها الأصلي لجسم التمثال، باستخدام مواد علمية غير ضاره بالأثر ومعترف بها دوليا، وبعد ذلك تركيب القطع الكبيرة مع تسليحها باستخدام الاستانلستين المقاوم للصدأ، و استكمال الاجزاء المفقوده لتدعم حالة التمثال.
وقال "وزيري" إنه من غير المعروف حتى الآن السبب الأساسي للعثور على هذا التمثال محطما بهذه الطريقة وما إذا كان تحطيما متعمدا من عدمه بسبب العداءات السياسية أو الزلازل.
وأضاف أنه على ما يبدو، المصري القديم في عصور لاحقة، قطع التمثال إلى عدة أجزاء، نظرا لوجود العديد من علامات قطع الأحجار التي كان يستخدمها المصري القديم على تلك القطع، والتمثال مصنوع من الحجر الجيري ويبلغ ارتفاعه نحو 12 مترا، ويزن قرابة 45 طنا.
ويمثل التمثال الملك رمسيس الثاني، واقفا ومقدما رجله اليسرى عن اليمنى، ويمسك في يديه لفائف من البردي ويرتدي النقبة الملكية القصيرة "الشنديت" ذات الطيات والثنيات، أما الحزام الموجود حول خصر التمثال شكل بزخارف متعرجة وبه مشبك مستطيل يحمل اسم الملك، وداخل الحزام يوجد خنجر ذو مقبض وخلف التمثال دعامة خلفية نقش عليها مجموعة من النصوص الهيروغليفية.
وترعى شركة "برايم تورز" إحدى شركات مجموعة "برايم"، هذا الحدث، إيمانا وحرصا منها لإظهار ثراء مصر الحضاري، وجذب اهتمام العالم إلى حضارة وآثار مصر، في إطار عرض الرعاية الذي تقدمت به مجموعة "برايم" لرعاية زيارة عدد من المواقع الأثرية بمحافظة سوهاج، وفقا للائحة الرعاية التجارية الحديثة التي أصدرتها وزارة الآثار.