نائب رئيس مجلس الدولة: "صوت المرأة" سيكون أقوى من رصاص الإرهاب

12:27 م | الأربعاء 17 أبريل 2019

قال المستشار محمد عبدالوهاب خفاجي، نائب رئيس مجلس الدولة، إن حرص المرأة المصرية على أداء صوتها في الاستفتاء على التعديلات الدستورية تأكيد لاعتبار المرأة جزء من السلطة السياسية في صنع القرار، وهو إحدى مسارات الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي في مصر، مؤكدا أن صوتها سيكون أقوى من صوت رصاص الإرهاب.

جاء ذلك في ندوة علمية منهجية بكلية التربية للطفولة المبكرة في جامعة القاهرة، عن تجربة محاكاة لنشر ثقافة الاستفتاء في الفكر المصري عند المرأة والتمسك بحقها في التمييز الإيجابي، تحت شعار "نحو مستقبل أفضل مع التعديلات الدستورية".

أقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور عاطف عدلىيعميد كلية التربية للطفولة المبكرة، والدكتورة سهير كامل أحمد العميد الأسبق للكلية ومستشار اللجنة الثقافية بالكلية، وحاضر فيها المستشار الدكتور محمد عبدالوهاب خفاجي، نائب رئيس مجلس الدولة.

وقالت الدكتورة سهير كامل، إن المرأة المصرية شريكة للرجل وفاعلة في المجتمع، كونها تعلم أبناءها التنشئة الاجتماعية والتربية السياسية القائمة على الوعي الديمقراطي ليتخذ القرار الذي يراه أمام صناديق الاستفتاء.

وقال الدكتور محمد خفاجي، إنه يجب الدفع بالمرأة المصرية كعنصر فاعل وليس مكمل للحياة العامة في مصر، وبناء كوادر نسائية قادرة على خوض منظومة العمل العام ومواجهة التحديات، خاصة أن الحكومة أتاحت للمرأة 6 مقاعد في الوزارة ونائبات للوزراء والمحافظين.

وأضاف، أن تخصيص ربع مقاعد البرلمان للمرأة المصرية من مفاخر النصوص الدستورية على مستوى العالم وتتويجاً لكفاحها عبر تاريخها السياسي، مؤكدا أن النص الدستوري المعدل بضمان ربع المقاعد للمرأة بالبرلمان متفق ومتسق ومنسجم مع اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.

وقد شارك الطلاب فى تجربة المحاكى لنشر ثقافة الاستفتاء في التأكيد على أن المرأة ستكون حريصة بكل قواها على المشاركة في الاستفتاء.