انطلاق مؤتمر "آفاق التنمية بالوطن العربي.. رؤية قانونية" بجامعة أسيوط

انطلاق مؤتمر "آفاق التنمية بالوطن العربي.. رؤية قانونية" بجامعة أسيوط
- اتفاقيات التعاون
- الاستثمارات الأجنبية
- مؤتمر دولى
- جامعة أسيوط
- اتفاقيات التعاون
- الاستثمارات الأجنبية
- مؤتمر دولى
- جامعة أسيوط
أكد الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، أهمية دور الجامعة الإقليمي الرائد ونشاطها الدولي، وعضويتها الفاعلة والإيجابية في عدد من الهيئات والمنظمات الدولية الكبرى على مستوى الوطن العربي والعالم.
وأضاف "الجمال"، أن اتحاد الجامعات العربية يعد أحد أهم الهيئات التي تجمع تحت مظلتها أكثر من 400 جامعة حكومية وخاصة، تمثل منصةً دوليةً هامة في تبادل الرؤى والأفكار التي من شأنها تطوير التعليم العالي والبحث العلمي بما يحقق مساع التنمية وخطط التقدم المنشود في ربوع الوطن العربي.
ونوه أن إدارة الجامعة حرصت على الاستفادة من ذلك الحراك العلمي على الصعيد الدولي من خلال استضافتها ومشاركاتها المستمرة في جميع المؤتمرات الدولية التي تنظمها الأمانات واللجان العلمية التابعة للأمانة العامة للاتحاد في مختلف الجامعات الشريكة في الدول العربية الشقيقة، التي تتواكب مع استراتيجية الجامعة ودورها في تحقيق أسس التنمية المستدامة، وهو ما يأتي متزامنا مع ما تشهده جمهورية مصر العربية من حراك سياسي وقانوني جاريا مع إجراء التعديلات الدستورية.
جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي "آفاق التنمية بالوطن العربي.. رؤية قانونية"، الذي تنظمه الجامعة بالتعاون مع جامعة الزرقاء الأردنية، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور المهندس عمرو عبدالعال سكرتير عام محافظ أسيوط، والدكتور بسام الحلو رئيس جامعة الزرقاء.
وأشاد "الحلو،" بالعلاقات الثنائية المتميزة بين مصر والأردن، القائمة على روابط قوية أساسها الدين والجوار والأخوة والوحدة الفكرية المتميزة، التي كانت ولا زالت فخرا لدولة الأردن.
وأكد أن تلك العلاقات أثمرت عن عدد من اتفاقيات التعاون والأنشطة واللقاءات والمؤتمرات العلمية المشتركة والورش والبرامج التدريبية التي استهدفت جميعها تعميق تلك العلاقات من خلال تبادل الخبرات العلمية والثقافية بين الدارسين من الأكاديميين والطلاب والباحثين من البلدين، حيث بلغ حصيلة الطلاب المصريين الدارسين فى الأردن 1423 طالبا، والطلاب الأردنيين الدارسين في مصر 2215 طالبا.
وأشار إلى أن ذلك يوضح أصالة تلك العلاقات ورغبة الدولتين في تعميق الروابط بينهما ومناقشة المشكلات والقضايا المشتركة بينهما، التي يأتي على رأسها قضية التنمية وآفاقها فى الوطن العربي ودورها فى تحقيق حياة كريمة للمواطنين.