تتظاهر للأسبوع 22 على التوالي.. معلومات عن "السترات الصفراء" الفرنسية

تتظاهر للأسبوع 22 على التوالي.. معلومات عن "السترات الصفراء" الفرنسية
- السترات الصفراء
- ماكرون
- الرئيس الفرنسي
- باريس
- مارسيليا
- السترات الصفراء
- ماكرون
- الرئيس الفرنسي
- باريس
- مارسيليا
تستعد فرنسا لاستقبال مظاهرات جديدة، للأسبوع 22 على التوالي، فيما يُعرف باسم "حركة السترات الصفراء".
وتأتي الاحتجاجات هذا الأسبوع قبيل الإعلانات المتوقعة في الأيام المقبلة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التي يفترض أن تنهي الأزمة المستمرة منذ ما يقرب من 5 أشهر.
وتحاول "السترات الصفراء" حشد أكبر قدر ممكن من المتظاهرين في "تولوز" جنوب غرب العاصمة الفرنسية، سعيا لإحياء وإعادة الزخم إلى الاحتجاجات التي تشهد تحركاتهم تراجعا كبيرا في الفترة الماضية.
وتنطلق المظاهرات اليوم، في باريس ومارسيليا وجرونوبل وليل، استعدادا لـ"يوم عظيم" جديد وعد به نشطاء "السترات الصفراء" في 20 أبريل، السبت المقبل، بعد الإعلانات المنتظرة لـ"ماكرون".
وترصد "الوطن" أبرز المعلومات عن "السترات الصفراء":
- حركة احتجاجات شعبية ظهرت في مايو 2018، وبدأت قوتها الفعلية في نوفمبر 2018 بعد احتجاجات حاشدة في فرنسا انتشرت إلى دول أوروبية أخرى.
- اختارت الحركة "السترات الصفراء" رمزا واسما لها باعتبار أن القانون الفرنسي يفرض منذ عام 2008 على جميع سائقي السيارات الحصول على سترات صفراء داخل سياراتهم كإجراء وقائي في حالة الأعطال.
- انطلقت احتجاجات الحركة للتنديد بارتفاع أسعار الوقود وتكلفة المعيشة، ثم امتدت لتشمل إسقاط الإصلاحات الضريبية التي أعلنتها الحكومة الفرنسية.
- دعت الحركة إلى تخفيض قيمة الضرائب على الوقود ورفع الحد الأدنى للأجور، وطالبت باستقالة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
- في الاحتجاجات الأولى التي انطلقت في 17 نوفمبر 2018، شارك ما يزيد عن 300 ألف متظاهر للتنديد بسياسات الحكومة الفرنسية.
- انتشرت أعمال العنف والفوضى في أنحاء العاصمة الفرنسية "باريس"، خلال الاحتجاجات، ما تسبب في إعلان الحكومة الفرنسية قرار إغلاق محيط متحف اللوفر وبرج إيفل وشارع الشانزليزيه.
- استجاب الرئيس الفرنسي لمطالب المحتجين في الأسابيع الأولى، وأعلن خفض الضرائب المفروضة على الوقود وزيادة الحد الأدنى للأجور، وإطلاق لجنة وطنية عليا لمناقشة مطالب المحتجين.
- تزامنت احتجاجات السترات الصفراء مع غضب الطلاب من سياسات "ماكرون" لإصلاح التعليم، ما دفع الطلاب إلى المشاركة في احتجاجات السترات الصفراء.
- تشير استطلاعات الرأي إلى أن حركة السترات الصفراء تحظى بتأييد ما بين 73% و84% في أوساط الفرنسيين، إلا أن 85% من مؤيدي "السترات الصفراء" يرفضون اللجوء إلى العنف كوسيلة للاحتجاج.