تستخدم في الطعام.. الطباعة الـ3D إبهار تكنولوجي من المستقبل

كتب: صفية النجار

تستخدم في الطعام.. الطباعة الـ3D إبهار تكنولوجي من المستقبل

تستخدم في الطعام.. الطباعة الـ3D إبهار تكنولوجي من المستقبل

أصبحت الطابعة ثلاثية الأبعاد ضمن المساهمين في الصناعات التكنولوجية، التي تسهل الحياة، فمنذ أواخر الثمانينات وهي تستخدم فى العديد من الصناعات وفي التعليم والمنازل.

بفضل هذه التقنية، أصبح من الممكن إنتاج أغراض معقدة وبتصاميمَ دقيقة التفاصيل بسهولة وسرعة.

بدأت تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد بالتطور في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وفي شركة 3D Systems، في بداية تسعينيات القرن الماضي، حيث طور معهد ماساتشوستس عملية سجلها كعلامة تجارية باسم "الطباعة ثلاثية الأبعاد" 3D Printing واختصرت لـ 3DP.

هذه الطابعات لا تستخدم الحبر، بل تطلق موادا شمعية ومركبات بلاستيكية تتجمد لتشكل مقاطع خاصة بالشكل المراد تكوينه، حسبما ذكر موقع "ناسا" بالعربى.

وتستخدم الطباعة ثلاثية الأبعاد فى جميع الصناعات بما فيها صنع الحلويات وإعداد الطعام فى المنازل، ويمثل مجال الفضاء أحد أكبر متسخدميها، فقد صنعت شركة جنرال إلكتريك، أجزاء محرك نفاث، مثل منافث الوقود وأنظمة التوربينات، من مكونات مطبوعة عن طريق الطابعات الثلاثية الأبعاد، وتمكنت وكالة ناسا من تصنيع غرفة احتراق لصواريخها مصنوعة من مواد أنتجت من التصنيع التجميعي.

أيضاً تستخدم في مجال العناية الصحية، حيث يُستعان بها لإنتاج العظام والأنسجة المزروعة والأعضاء وحتى القلب، والأسنان، حيث تسعى جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية إلى إدخال أحدث اساليب التعليم الرقمية والمختبرات المتقدمة لطلابها ومنها كلية طب الأسنان، التي استعانت بالطابعات الثلاثية لفحص فم المريض.

 


مواضيع متعلقة