أقدم كنفانى فى الدرب الأحمر من أيام الملك فاروق: كان الكيلو بـ3 صاغ

كتب: محمد غالب

أقدم كنفانى فى الدرب الأحمر من أيام الملك فاروق: كان الكيلو بـ3 صاغ

أقدم كنفانى فى الدرب الأحمر من أيام الملك فاروق: كان الكيلو بـ3 صاغ

محل فى منطقة الدرب الأحمر، ورثه عن جده الرابع، ورغم مرور أكثر من 100 عام، لا يزال المحل يحتفظ بنشاطه القديم وهو صناعة الكنافة والقطايف، ويعبر أصحابه عن عراقة المكان بتعليق صور الزعماء والرؤساء الذين تعاقبوا على حكم مصر خلال تلك الحقبة الزمنية.

على سعيد أبوخشبة، يقف أمام صور الملك فاروق وأنور السادات وجمال عبدالناصر، فخوراً بعراقة المكان الذى يمتد إلى الجيل الرابع فى العائلة: «المحل ده له تاريخ طويل، تقريباً اشتغلنا فى كل العصور ولينا بصمة فى المهنة لسه معلمة». على الرغم من أن لدى «على» 5 أشقاء، فإنه الوحيد بينهم الذى قرر أن يواصل تاريخ العائلة، والأربعة الآخرون كل منهم اتجه إلى مهنة أخرى: «لكن فى شهر رمضان عشان موسم، كلنا بنتجمع ونقسم الدوريات ما بينا، بسبب كثرة الطلبات وعشان إخواتى بيحبوا يتجمعوا فى الشهر ده، بتبقى الحياة حلوة، وبنفتكر والدنا وجدنا وهما بيشتغلوا، وكنا نشتغل معاهم وإحنا صغيرين».

أول سعر للكنافة فى محل «الجمهورية»، كان 3 صاغ للكيلو، ثم ارتفع إلى 12 صاغاً، بحسب «على»: «ده زمان أيام جدى الكبير دلوقتى تمنها 15 جنيه وكمان عشان إحنا فى منطقة شعبية، ومانقدرش نعلى أكتر من كده». يحب «على» مهنته، ويعتبر نفسه فناناً وليس مجرد صنايعى: «ده اللى علمهولى والدى، قال لى اتعامل كأنك فنان عشان تعمل شغلك كويس مش مجرد صنايعى بتعجن وخلاص».

الكنافة موجودة طوال العام فى محل «على»، يضاف عليها القطايف فى شهر رمضان: «الكنافة بنلاقى لها زبون طول السنة لكن القطايف موسمية ماحدش يعرف ياكلها ويستطعمها إلا فى رمضان».


مواضيع متعلقة