وزيرة البيئة تتفقد أعمال التكريك ببحيرة قارون في الفيوم

كتب: ميشيل عبدالله

وزيرة البيئة تتفقد أعمال التكريك ببحيرة قارون في الفيوم

وزيرة البيئة تتفقد أعمال التكريك ببحيرة قارون في الفيوم

تفقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أعمال التكريك ببحيرة قارون، منذ قليل، والتي تستهدف تطهير قاع بحيرة قارون من طبقات الحمأة، الملوثة لمياه البحيرة، واستمعت لشرح من اللواء هشام درة رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم.

وناقشت وزيرة البيئة، يرافقها اللواء عصام سعد، محافظ الفيوم، حجم الإنجازات التي تمت من المشروع، ضمن خطوات تطهير مياه البحيرة من التلوث، وتهيئتها لعودة الثروة السمكية إليها، كما استمعت لشرح بشأن مراحل مشروع التكريك وأعمال البدالات التي تهدف لتزويد المياه بالأوكسجين والتخلص من الأمونيا.

كانت وزيرة البيئة، ألتقت بالعاملين بجهاز شؤون البيئة بالفيوم، على طريق "الفيوم ـ القاهرة" الصحراوي، في اجتماع مغلق لمناقشة الأمور المتعلقة بعمل الجهاز ومشاكل العاملين فيه، في بداية زيارتها للفيوم، اليوم.

وكانت الوزيرة، في بداية لقائها للمحافظة، أكدت أن الوزارة تؤيد جهود المحافظات والدولة في الاستثمار بالمحميات الطبيعية سواء كان استثمار سياحي أو بيئي ولكن لابد من الحفاظ على موارد وثروات محميات بعيدا عن إقامة المصانع الملوثة للبيئة والحضارة بالحياة الطبيعية بالمحميات.

وأوضحت الوزيرة، أن المحميات الطبيعية تبلغ 30 محمية مساحتها 15% من مساحة مصر ويجرى العمل على مجموعة منهم كمرحلة أولى، وهما منطقتين بالقاهرة هما وادي دجلة والغابة المتحجرة بالإضافة إلى جنوب سيناء والبحر الأحمر.

وأضافت وزيرة البيئة، أن الاتحاد الدولي لصون الطبيعة في العالم، وهي أقدم منظمة دولية تحافظ على التنوع البيولوجي، وتضم 196 دولة ضمت محميتي رأس محمد ووادي الحيتان، ضمن القائمة الخضراء في العالم وتمنح الشهادة لـ40 موقع فقط على مستوى العالم منهم 3 دول عربية.

وقالت الوزيرة، إنه جرى التوافق بين البيئة ووزارة السياحة وكان دائما هناك خلافات بين الجهتين وتم البدء هذا الشهر في مشروع جديد في مجال السياحة البيئية، لافتة إلى أن المحميات مصدر للاستثمار يمكن من خلاله تحقيق التنمية المستدامة.

وأشارت الوزيرة إلى أن وزارة البيئة تهدف إلى الاستثمار في المحميات بهدف تحسين الوضع الاجتماعي للأسر المقيمة حول المحميات وهناك مشروع تعاون مصري إيطالي وهو مشروع ممول من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة.


مواضيع متعلقة