خبراء: المكافحة الحيوية بديل آمن وضرورة عصرية.. ولا تضر بصحة الإنسان

خبراء: المكافحة الحيوية بديل آمن وضرورة عصرية.. ولا تضر بصحة الإنسان
- الأراضى الزراعية
- الاستيراد من الخارج
- البيئة المصرية
- السوق المحلية
- الشركات المساهمة
- القطاع الخاص
- الكائنات الحية
- المبيدات الزراعية
- المبيدات الكيميائية
- المحاصيل الزراعية
- الأراضى الزراعية
- الاستيراد من الخارج
- البيئة المصرية
- السوق المحلية
- الشركات المساهمة
- القطاع الخاص
- الكائنات الحية
- المبيدات الزراعية
- المبيدات الكيميائية
- المحاصيل الزراعية
أكد عدد من الخبراء فى مجال الزراعات العضوية والمكافحة الحيوية للأمراض والآفات فى المحاصيل الزراعية، أن أفضل طريقة للتعامل مع هذه الآفات فى الزراعة هى المكافحة الحيوية بدلاً من المكافحة بالمبيدات الزراعية الكيميائية التى تضر بالإنسان والحيوان والبيئة، حيث إن متبقيات المواد الكيميائية فى الطعام تتسبب فى المشكلات الصحية لكل من يتناولها.
قال الدكتور خالد غانم، أستاذ الزراعات العضوية بجامعة الأزهر، إن المكافحة الحيوية هى استخدام كائنات حية مثل الميكروبات النافعة والطفيليات ومفترسات لمكافحة الآفات والحشرات والمشكلات الزراعية، كما أن استخدامها آمن على الإنسان والحيوان والبيئة، ونعمل على زيادة استخدام المكافحة الحيوية.
وأضاف «غانم» أن إنتاج المكافحات الحيوية ليس سهلاً أو بسيطاً، ويجب أن تنتج تحت أيدى متخصصين وفى أماكن متخصصة، واستخدام عناصر موجودة فى البيئة المصرية بالفعل، وعدم الاستيراد من الخارج لضمان عملها فى البيئة المصرية وتجنب المشكلات التى يمكن أن تسببها مثل غزوها للبيئة والتأثير عليها بطريقة سلبية وتصبح مضرة بدلاً من نافعة.
وأشار إلى أنه يجب أن يتم استخدام المكافحة الحيوية فى الحقول على أيدى متخصصين، أو أن يتم تدريب المزارعين على الشكل الصحيح للاستخدام، موضحاً أن عدد الشركات التى تنتج الكائنات الحية لمكافحة الآفات بشكل حيوى قليلة جداً فى مصر، حيث إن المزارعين فى مصر ليس لديهم الفكر والثقافة باستخدام المبيدات والمكافحات الحيوية، لذلك يجب تغيير الوعى للمزارع، وبعد ذلك التوسع فى إنتاج المكافحات الحيوية.
"سالم": الأرض تحتاج إلى 3 سنوات لتتحول من كيميائية إلى حيوية.. و"غانم": المزارعون ينقصهم الوعى الكافى ويجب التدريب على أيدى مختصين
ولفت إلى أن أكثر المشكلات الزراعية التى تواجه مصر هى نقص المعلومات الزراعية لدى المزارع وكذلك عدم وجود وسائل لتوصيل المعلومات إلى المزارع، حيث إن من يقوم بهذا الدور هو الإرشاد الزراعى الذى بدأ وجوده بالتراجع فى الأراضى الزراعية وعدم وجود مرشدين زراعيين بشكل جيد يخدمون المنظومة، حتى إن الكتب والمنشورات والدراسات التى تفيد الإرشاد والموجودة منذ زمن طويل موجود الآن بعضها ولكن ليس بشكل كافٍ لإنعاش المنظومة.
وأوضح أن المكافحة الحيوية عندما يتم استخدامها يجب أن تكون بشكل متوسع، حيث إنه إذا تمت المكافحة فى إحدى المزارع والمزارع المحيطة بها لم تستخدم المكافحة الحيوية فسيتسبب ذلك فى رجوع المرض أو الآفات مرة أخرى للحقل الذى تمت به المكافحة، لذلك يجب عمل منظومة كبيرة بتعاون وزارة الزراعة والقطاع الخاص والمزارعين لعمل منظومة متكاملة، حيث إنه يجب أن يطبق على عدد كبير من الزراعات أو المساحات أو المحاصيل.
وأضاف أن تأثير العنصر الحيوى أو المبيد الحيوى المستخدم فى المزارع يتغير على حسب قوة المبيد، مبيناً أن المبيدات الكيميائية يمكن أن يكون لها تأثير أقوى وأسرع ولكن له سلبيات كثيرة على الإنسان والحيوان والبيئة وكذلك المحصول نفسه حيث يمكن أن تأخذ الحشرة مناعة من المبيد مما يتسبب فى القضاء على المحصول.
وأكد أن الزراعة التى تعتمد على المبيدات الكيميائية غالباً ما يتم رفضها فى التصدير للدول الأخرى، حيث تحتوى على متبقيات مبيدات وعناصر ثقيلة، وهو ما يقلل فرص تصديرها، وإذا تم فرض قوانين ملزمة وصارمة فى السوق المحلية يمكن ألا تباع، حيث يجب التشجيع على الزراعة والتعامل بالمكافحات الحيوية بدلاً من الكيميائية.
وأوضح أن المكافحة الحيوية يمكن أن تستخدم فى جميع أنواع الزراعات، ولكن كل محصول له الطرق والمنتجات المعينة التى يتم استخدامها معه ويختلف لحالة الطقس وفصول السنة ووجود الأمطار، مبيناً أنه على وزارة الزراعة العمل على هذه المنظومة، حيث إنها تحتاج إلى منظومة وتعاون بين الشركات المساهمة والوزارة والمراكز البحثية.
من جانبه قال الدكتور محمد فتحى سالم، أستاذ الهندسة الوراثية بجامعة السادات، إن المكافحة الحيوية هى نظام آمن على الإنسان والحيوان، حيث إنه فى الدول الأخرى يتم استخدامها فى جميع زراعاتهم المحلية أو التصديرية على العكس مما يحدث فى مصر بالاهتمام بالتصدير فقط.
وأشار إلى أن المكافحة الحيوية هى موجودة بشكل طبيعى فى الأراضى الزراعية ولكن يجب أن يتم تحفيزها وإنماؤها بشكل جيد حتى تستطيع أن تكون مكافحة حيوية للأمراض والآفات.
وأضاف أنه إذا كانت الأرض سليمة من البداية فسيكون المحصول سليماً بدون الحاجة إلى سماد أو مبيدات كيميائية، حيث يتم عمل مكافحة للأرض الزراعية وتحفيزها قبل الإصابة بالمرض لتكون خط دفاع ضد المرض أو الحشرة المقبلة.
وأوضح أن استخدام المكافحة الحيوية يعزز من صحة الأرض والنباتات وكذلك تقل الأمراض التى تأتى للإنسان عن طريق المبيدات وبقاياها وكذلك الحيوان الذى يأكل من هذه الأرض أيضاً، حيث إنه يزيد من إنتاجية الأرض للمحاصيل وزيادة جودة المحصول نفسه بجانب أنه آمن دون أى كيماويات التى تتسبب فى الأذى لصحة الإنسان.
وأشار «سالم» إلى أن العمل بالمكافحة الحيوية أرخص وأفضل من التعامل مع المبيدات الكيميائية، حيث إنها توفر للمزارع أكثر من نصف الأموال والتكلفة التى يتم إنفاقها على الكيميائية، موضحاً أنه يجب على الدولة أن تقلل استخدام المبيدات الكيميائية وتقليل نسب إنتاجها واستيرادها.
وأوضح أنه يجب على الإعلام العمل على نشر ثقافة استخدام المبيدات الحيوية بدلاً من الكيميائية لتحسين المحصول وتصدير كميات كبيرة من المحاصيل للمزارعين، موضحاً أن الأرض تحتاج إلى ثلاث سنوات لكى تتحول من الزراعة باستخدام المواد الكيميائية إلى الحيوية بشكل جيد وصحيح.
- الأراضى الزراعية
- الاستيراد من الخارج
- البيئة المصرية
- السوق المحلية
- الشركات المساهمة
- القطاع الخاص
- الكائنات الحية
- المبيدات الزراعية
- المبيدات الكيميائية
- المحاصيل الزراعية
- الأراضى الزراعية
- الاستيراد من الخارج
- البيئة المصرية
- السوق المحلية
- الشركات المساهمة
- القطاع الخاص
- الكائنات الحية
- المبيدات الزراعية
- المبيدات الكيميائية
- المحاصيل الزراعية