نُقش على درع تكريم سمية الخشاب.. 10 معلومات عن "خاتم النبي"

كتب: سعيد حجازي وعبد الوهاب عيسى

نُقش على درع تكريم سمية الخشاب.. 10 معلومات عن "خاتم النبي"

نُقش على درع تكريم سمية الخشاب.. 10 معلومات عن "خاتم النبي"

أثار إهداء جمعية "مصريون في حب الخليج" بالسعودية، درع عليه نقش خاتم النبي، للفنانة سمية الخشاب بعد مشاركتها بملتقى المرأة السعودية في دورته الثالثة، جدلا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تزامنا مع نفي ملتقى المرأة السعودية تكريمها.

وأكد رئيس جمعية مصريون في حب الخليج لـ"الوطن"، أنّ الخشاب حصلت على تكريمان في المملكة، الأول على مسرح مركز الملك فهد الثقافي بالرياض من قبل وزارة الإعلام السعودي خلال ملتقى المرأة، وأنّ التكريم من الوزارة وليس الملتقى.

وأضاف "حنفي"، أنّ التكريم الثاني كان من قبل جمعية المنتجون والموزعون السعودية، التي منحت الفنانة مجسما على شكل ختم الرسول، قائلا: "الفنانة سمية مش الأولى ولا الأخيرة اللي تاخد المجسم، والختم مجسم وليس النسخة الأصلية كما يدعي البعض".

وفيما يلي 8 معلومات عن خاتم النبي: 

- صح عن أنس بن مالك قال: (كان خاتم النبي صلى الله عليه وسلم من وَرِقٍ وكان فصُّه حبشيًّا)، رواه الترمذي في الشمائل. 

- اتخذ النبي الخاتم حينما أراد أن يكتب للروم، وأخبروه أنها لا تقبل إلا الكتاب المختوم، فاصطنع خاتمًا، وروى أنس بن مالك: "لما أراد رسول الله أن يكتب إلى العجم، قيل له: إن العجم لا يقبلون إلا كتابًا عليه ختم، فاصطنع خاتمًا، فكأني أنظر إلى بياضه في يده".

- كان خاتم النبي مصنوعًا من الفضة، ونُقش عليه: "محمد رسول الله".

- كان النبي يلبس خاتمه في كلتا يديه اليمني واليسرى ويجعله جهة باطن كفه، فورد في حديث: "أَنَّ رسولَ الله اتخذ خاتمًا من ذهب، وكان يجعل فَصَّهُ في باطن كفِّهِ"، ورجح الشافعية جواز كونه في خنصر اليمنى أو اليسرى، إلا أنه في اليمين أفضل لأنه زينة.

 - كان الخنصر هو الأصبع الذي يضع فيه النبي خاتمه، كما ورد في الصحيحين؛ وبرر العلماء ذلك بأنه حتى لا يجعل اليد تنشغل عما تزاوله من الأعمال، بخلاف ما لو كان في غير الخنصر.

 - كان النبي لا ينزع خاتمه غالبًا وهو ما فهم منه الصحابة، أن ارتداء الخاتم غير مرتبط بحاجة ختم الرسائل والمكاتبات.

- انتقل الخاتم إلى يد أبي بكر ثم يد عمر بن الخطاب ثم كان في يد عثمان بن عفان  رضي الله عنهم

- ضاع خاتم النبوة في الخليفة عثمان بن عفان، فورد في صحيح البخاري عَنْ أَنَسٍ قَالَ: "كَانَ خَاتَمُ النَّبِي في يَدِهِ، وَفِي يَدِ أَبِي بَكْرٍ بَعْدَهُ، وَفِي يَدِ عُمَرَ بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ، فَلَمَّا كَانَ عُثْمَانُ جَلَسَ عَلَى بِئْرِ أَرِيسَ - قَالَ - فَأَخْرَجَ الْخَاتَمَ، فَجَعَلَ يَعْبَثُ بِهِ فَسَقَطَ قَالَ فَاخْتَلَفْنَا ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ مَعَ عُثْمَانَ فَنَنْزَحُ الْبِئْرَ فَلَمْ نَجِدْهُ".

- أكد الفقهاء إباحة لبس خاتم الفضة للرجال وأنه من أفعالُ النبي التي لم يدل دليلٌ على أنهُ قصد بها القربةَ فلا يندبُ فعلها وأن لبسُ الخاتمِ مباحٌ.

- ترفع أغلب الفرق المتطرفة في الوقت الحالي وعلى رأسها "داعش" نقش خاتم النبي على رايتها للإيهام بأنهم ورثة النبوة وخداع الشباب وجلب التعاطف.


مواضيع متعلقة