معرض يحكى تجربة «عمر» مع السرطان: عشت معه كضيف ثقيل

معرض يحكى تجربة «عمر» مع السرطان: عشت معه كضيف ثقيل
- الفريق الطبى
- مرحلة الطفولة
- مرض السرطان
- معرض فن تشكيلى
- معهد الأورام
- السرطان
- الفريق الطبى
- مرحلة الطفولة
- مرض السرطان
- معرض فن تشكيلى
- معهد الأورام
- السرطان
استغل موهبته فى الرسم، للتعبير عن معاناته مع مرض السرطان، من خلال اللوحات. عمر جبر، 19 عاماً، قضى نحو عام فى معهد الأورام للعلاج من سرطان الركبة، هون عليه الرسم كثيراً من الآلام التى شعر بها، وبتطوير موهبته يشارك حالياً فى معرض فن تشكيلى تحت عنوان «سيئة سعيدة ذات أثر»، فى جاليرى أركيد بالمعادى، الذى يستمر حتى ٢٥ أبريل الحالى.
يُقدّم «عمر» 21 لوحة، تتناول الأعمال رؤيته للمرض وعلاقته بالفريق الطبى والأدوات الطبية: «دخلت المستشفى فى 2013، وكنت فى مرحلة الطفولة، يعنى قضيت جزء من طفولتى فى العلاج والحقن والأدوية». ينظر الشاب إلى المرض بعين مختلفة: «يقال إنه خبيث، أخذ من طفولتى الكثير، لكننى أخذت منه أكثر مما أخذ منى، دائماً كنت أتيح لنفسى فرصة الاستمتاع وهو معى، حتى ونحن نجلس معاً لاحتساء الكيماوى، كان مذاقه قاسياً، لكن الواجب على الضيف أن يتناول ما قُدّم له».
تجربة الألم كانت مُلهمة لـ«عمر»، جعلته يرسم بشكل أكثر جدية: «كنت بارسم من زمان، وبعد المرض بدأت أرسم أكتر، رسمت إحساسى بالمرض واللى شفته فى المستشفى والعلاج، كنت حاسس إنى هاطلع حاجة من ده».
الفنانة ليلى الفاروق، مديرة جاليرى أركيد، ترى أن مستوى أعمال «عمر» عالٍ ومتفوق على كثير من الفنانين المحترفين: «شاهدت أعمال (عمر) على مواقع التواصّل، وأعجبتنى فتواصلت معه، وكنت متوقعة أنه محترف، وفوجئت به صغير السن، وخجولاً، ويمشى على عكاز، فعرضت عليه فكرة المعرض، لأن الجاليرى يتيح فرصة العرض للصاعدين، من أصحاب المواهب، ليقدمهم للجمهور».